٣٧ ↫ أزرق

113 24 69
                                    


Vote + Comment = ☁️

─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈

عندما خرجت والدته، اعتلى هيومي مرة اخرى
- والآن؟ ، امي لقد خرجت كما ترين، لنكمل
اردف يحتضنها مدخلاً وجهه في عنقها

- مهلاً ما الذي قد نكمله؟
قالت تبتلع ريقها بصعوبة كبيرة
انه يستنشق رائحتها مسبباً ارتعاشها

- اريد قبلة هنا
طلب يقترب من وجهها
بينما يضع اصبعه على شفتيه

- قد تأتي خالتي في أي لحظة
تحدثت تحاول التملص منه

- انسي امرها وحسب، انها لن تأتي
انا اعرفها، كلما تذهب الى صديقتها تتأخر
اجابها ثم مدّ شفتيه الى الأمام بنية تقبيلها

- سأحضر مياه، اشعر بالعطش
قالت تخرج من تحته

دحرج عينيه يتنهد بملل
- المطبخ على اليمين، هذا طريق الحمام
تحدث بنبرة عالية يقهقه عليها

- اوه اجل اجل
اجابته بحرج تغير مسارها

- لنرى الى متى ستهربين
همس يستقيم الى المطبخ

دلف الى المطبخ يراقبها
اعادت الكأس الى مكانه بعد ان شربت منه

حين اخبرها ان تخرج قبله من الغرفة، كان السبب انه يريد اخراج ما احضر لها دون ان تراه، كي يفاجئها بالطبع

- انظري ماذا لدي من اجلك
اقترب منها يضع يديه خلف ظهره

- ماذا؟
تسائلت مبتسمة

اخرج علبة صغيرة من جيبه
وقف امامها يفتحها

حدقت في محتوى العلبة الصغيرة
كان يوجد فيها عِقداً لطيفاً

اخرجه من العلبة يعرضه امامها
- لقد احضرته اليوم صباحاً وبالصدفة وجدت انه يليق بملابسك، لونه ازرق كلون ما ترتدينه تماماً
تحدث باهتمام يناولها إياه

امسكت به برفق، ثم ابتسمت بوسع
اقتربت تعانقه بقوة، قهقه يلف ذراعيه حولها
- شكراً لك كثيراً ، انه جميل للغاية

ابتعدت ثم اعطته العِقد
استدارت واصبح ظهرها يقابله

اقترب يبعد شعرها واضعاً اياه فوف كتفها
وضع العِقد حول عنقها مغلقاً القفل خاصته

كانت ستلتفت ناحيته لكنه حاوط خصرها يقربها إليه، امسكت بكفيه تعود الى الوراء حتى ارتطم ظهرها بصدره

ادخل وجهه في تجويف عنقها ثم طبع قبلة صغيرة، ارتجف جسدها لذلك الشعور اللطيف الذي يراودها الآن

استدارت تقابل وجهه
نظر حيث وُضِعَ العِقد مزيناً عنقها
ارتفعت زوايا شفتيه مبتسماً

- يبدو جميلاً عليكِ
بادلته الإبتسامة تقترب منه
ارتفعت تعانق كتفيه

ادخلت وجهها في عنقه، امسك خصرها يغمض عينيه، ارتعش حين طبعت اكثر من قبلة على رقبته

- جيمين .. انت رائع
انا حقاً اكثر من معجبة بك
ربما تعديت الإعجاب بمراحل
همست تشد على عناقها

تصبغت وجنتيه بسبب اعترافها
- لستِ الوحيدة ، انا أيضاً
قال مجيباً يقبّل رأسها

دفعها الى الأمام حتى شعرت بالرخام البارد الخاص بالمطبخ يلامس ساقيها، حملها قليلاً حتى جلست عليه

- مهلاً، ما الذي تفعـ ..
ادخل نفسه بين ساقيها ثم تناول شفتيها
اغمضت عينيها تبادله، امسك بوجهها يقترب اكثر

لامست اناملها عنقه حين عانقته
شدّ ذراعيه على خاصرتها ثم حملها

فصلت شفتيهم تسند رأسها على كتفه، بينما هو
يمشي بها ولا يتوقف عن تقبيل فكّها وترقوتها

─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈

العِقد او الطَوق :

استلطفته كتير 😭💙

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استلطفته كتير 😭💙

─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈

─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈

تم

Chat 𓏺 P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن