BE MINE|24

133 6 2
                                    

الـفصل الـرابع والعشـرین|أسیـرٌ لـكِ آنـستي|.
__________________

عنـدما علـمت أنـهُ بخـیر تـرکته، ولا ننـسی الـباقة فـلقد أخـذتها کـانت جمـیلة لا داعـي لـتکابر وتـرکها.

وقـفت عنـد عتبـة الـباب متـرددة مـن الـدخول، زفـرت أنفـاسي بتـوتر أمسـکت مقـود البـاب أود فـتحه ولکـنه فـتح بالفـعل.

-هـل سأبقـی طـوال اللیـل أنـظر لـك یـاتـری؟

دفـعته لأدخـل وأنـا نـازعة الحـذاء، دخـلت ورأیـت الجمـیع جـالس أتـکأ آیـدن عـلی البـاب لیـردف.

- مـاذا حـدث لقـد رجعـتي بسـرعة.

نـظرت لـه لأحـول نـظري للـعائلة، نـظرت إلـی جـدتي لأردف بسـخریة.

-لـقد تـوفی أمیـرکم.

الـکل شـهق رأیـت أیـڤا تحمـل کـأس عصیـر لتـرشفة.

-لیـذهب لجحـیم،مـن مهتـم؟

نـظرت جـدتي لـها بحـدة لتمثـل البـکاء وهـي ممـسکة بـساعـدي.

-هـل حـقاً مـات؟،یـاإلـهي مـاهٰـذا الخـبر الـصادم.

جـلست عـلی الأریکـة بجـانب أنـدریاس لأردف وأنـا أنـظر لأظـافـري بـلامبـالاة،والبـاقة بحجـري.

-لقـد أعتـرف بحـبه لـي،وهـٰذهِ الـزهور مـنه.

تقـدم مـني آیـدن لیمـسك بالـزهور بتعـجب.

-یـاإلـهي،هـل هـو غبـي لیحـب فـتاة مـثلك،حـتی الـزهور أجمـل منـك بکثـیر.

سحـبت البـاقة مـنه بغضـب، قـاطع حـرب نـظراتنـا أنـدریاس.

-ومـاذا قـلتِ لـه هـل وافـقــتِ،بـما أنّـك تحمـلین البـاقة أظـن أنـك وافقـتِ بالفـعل.

الـکل ینـظر لـي بأستفـهام، وقـفت أنـوي الـذهاب لأخـذ صـحن فـراولة، نـظرت لـهم لأرمـي بحـدیثـي.

|BE MINE|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن