البارت الأول

18 5 15
                                    

عند محطت الوقود مع أشعة الشمس الحارقه وبعيد جدا عن ضجيج المدينة في مكان شبه صحراوي به عائله وصاحب محطت الوقود واثنين من العمال و بعض من السحالي البرية ... كان جون هوه رب الاسرة يحسب فرنكات بقشيش ليكافئ احد عمال المحطة على مايستحقه لانه كان متفهم و ودود واعطى وقته لرب الاسرة ... بينما كان جون يقدم شكره لهذا العامل قامت ابنته المراهقه بـالضغط على زمامير السيارة فاصدرت صوت مزعج للغايه فاستاء الاب والعامل من الصوت تقدم جون بالاعتذار للعامل وصرخ على ايمى ابنته المراهقة ... وعندما انتهى من الاعتذار اتجه متعكر الوجوه الى سيارة وزوجته ميل لاحظت الأمر ... اخرجت ايمى رأسها من النافذة وقالت له تأخرنا ! .

ايمى (بغضب) : "لقد تأخرنا يا ابي !"

قام جون بدفع رأس ايمى داخل سيارة .

جون (بغضب) : "أدخلي رأسك فورا !"

ايمى : " يااه لا تتصرف معي هكذا امام الشباب  انت تجعل مني حمقاء " .

وعندما دخل جون داخل سيارة اغلق نوافذ السيارة جميعها اخذ نفس عميق وبدأ بالصراخ .

جون : " انا لم اقصر معكم اليوم بأي شيئ لماذا يا ايمى تجعلين من نفسك حمقاء دائما "

ايمى : " انت من جعلني حمقاء"
جون : " من الذي قام بالضغط على زمامير السيارة ! "

ايمى : " لقد تأخرت ! "

جون : " تاخرت كل هذا الوقت من اجلكم ، انا لم افعل شيئ لي دائما اضغط على نفسي واصبر لاجلكم اذليت نفسي الى هذه محطه كله حتى لا اجعلكم تتعبون ويرشدوني نحوا الطريق " .

ميل : "ياحبيبي لا تزعج نفسك ، اتركها تتحدث ما تشاء كل هذا لا يستحق غضبك"

سارة : " منذ متى نأخذ آراء المراهقين"

ايمى : " اخرسي ايتهى البلهاء" .

جون : " اذن لماذا لم تمنعيها يا سارة ؟" .

سارة : " ايمى كانت مصرة ، لم استطيع السيطرة عليها ، اسأل امي بدل ان تسألني من هيه امها انا او هيه ؟"

ميل : " عندما نصل يا فتيات عقابكن في المنزل" .

سارة : " ماذا؟ ، انا لم افعل شيئ "

ميل : " قلت عقابكن عندما نصل " .

سارة : " العنة ! "

ميل : " عقابين لكي يا سارة "

سارة : " ماذا؟ "

ميل : "مثلما سمعتي ، كوني مطيعه لكي يسقط العقاب عنكي "

ادارت ميل وجهها نحو جون لتنظر اليه، لكنها تجده يعطيها نظرة عدم الرضا و الاستياء .

ميل : " ما الأمر حبيبي ؟"

جون : " هيا بحقك يا ميل ، سارة ابنتك مثلما هيه ابنتي ! "

ميل : " وانا اقدر و احترم سارة كثيرا " .

غير انسانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن