الملخص : ينتقل رجل مجهول الى احد الشقق السكنية ويلتقي بشخصين يسكنان فيها بالفعل .. احدهما متطفل يقوده فضوله لاكتشاف ما يخفيه هذا المجهول ..
عندها تتضح له امور كان ليتمنى لو لم يكتشفها .. فماذا يحدث له ..؟ وما الذي استطاع اكتشافه بالتحديد ؟ وما الهدف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Gojo's pov :
هذا المكان .. وهذه الذكرى القبيحة والتي امتدت منذ سن الرابعة وحتى السادسة حين كنت متبنى لاحدى العائلات والتي لا يمكن وصف افرادها سوى انهم مُختلون ! . لماذا قد يُقدِم المرءُ على التبني ان لم يرغب به جدياً ؟! .. لا اذكر سوى انني ومنذ دخولي الى منزلهم قد حبست في غرفة في السرداب وكنت اشبه بأداة لتفريغ الغضب لاي كان .. والطعام الوحيد الذي يدخل فمي في اليوم الواحد هي قطعة خبز واحدة مع كوب ماء .. سنتان ونصف السنة وانا على ذات الحال .. اعني .. اصابتي بالاكتئاب لوحده يجعلني ممتناً نظراً الى تلك الاهوال التي عشتها .. وقد استطعت الخروج منها مكتئباً فقط ؟ .. هذا اكثر من جيد .. يُفترض بي ان اصاب بالجنون او الانفصام والهلاوس وغيرها .. اُشيد لنفسي لامتلاكي لهذه الصلابة ..
اكتشف احد الجيران امري صدفة فقام بالتبليغ عن الامر وبقيت في المشفى لبضعة اسابيع حيث عرضت على طبيب نفسي لانني كنت ارفض الطعام والكلام والنوم ايضاً فقام بتشخيص حالتي على انني مصاب باضطراب ما بعد الصدمة بالاضافة إلى الاكتئاب .. بعد انقضاء فترة علاجي تمت اعادتي الى دار الايتام ذاته الذي كنت اعيش فيه حين كنت رضيعاً قبل التبني .. وبالطبع لا اتذكر شيئا عنه اطلاقاً ..
حين دخولي كان الجميع يرمقونني بنظرات غريبة فقد كنت مخيفاً واشبه بالتمثال في صورة مسخ .. شعر رأسي كان كثيفاً للغاية وعيناي متسعتان الى آخرهما طوال الوقت وعظام جسدي كانت بارزة بشكل مخيف وتعابيري لا تُظهر غير الارتعاب .. اقتربت مني احدى المربيات وجلست على ركبتيها مقابلةً لوجهي وهي تمسح بيدها على رأسي ثم على وجنتي بلطف وكأنها كانت تخشى علي من ان انكسر بين يديها فقد كنت ابدو هشاً للغاية نظراً الى ضعفي وصغر حجمي الذي لا يناسب سني .. ابتسمت لي : " اهلاً بعودتك الى المنزل عزيزي ساتو .. نحن سعداء بقدومك إلينا من جديد .. ستكون سعيداً كذلك بدورك اذ ان هنا لك أم واخوة كثيرون يحبونك وتحبهم "
