- يـٰ تارك الصـلاة
- بينما أنت تنام على فِراشك غير مُبالي بصوت الأذان هناك أحد يصرخ في قبره قائلاً : ﴿رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْت ۚ﴾
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
"لقد كنت خائفة عليك وانت تتشاجر مع تلك الثيران"
توسعت اعين حياة بصدمة وهى تختبئ خلف الجدار كى لا يروها
"يا عينى عليك يا شاهر ياترى هتستحمل صدمة صاحبك ومراتك ازاى"
شهقت بخفوت وهى تُحدث نفسها
".....يا مصيبتى الواد شكلو دموى اصلا ، يا عينى دو"
كادت ان تكمل جملتها لتصرخ بفزع من الصوت الذى خلفها
"حياة "
التفتت الى مصدر الصوت وهى تعدل نظاراتها بتوتر
"ها؟"
قال عاصم بأستغراب
"لماذا تقفين هنا"
قالت ببسمة متوترة
"كُـ.. كُنت أشم بعض ...اااا..من الهواء النقى"
ديق عيناه بشك
"اممم ... هواء نقى"
"اها"
"هنا ؟"
"ما به المكان انه حتى .. حتى ،لا اعلم حقاً ما أقول"
تجاهل كلامها وقال بفضول وهو يُشير الى النظارة التى ترتديها
"ما هذا الشيء الزجاجى الذى يحيط عينيكى"
قالت بملل وقد سأمت هذا السؤال منذ ان كانت صغيرة فكان هذا السؤال يتردد منذ صغرها لكن مع مرور السنين توقفت تلك الاسألة لكن الأن يتردد وهى متأكدة انه فى الفترة القادمة سيتردد كثيراً
"عشان نظرى ضعيف"
"اممم"
"كيف فهمتنى؟"
"لقد قُلتى ان نظرك ضعيف أستطيع فهمها.. لغتك مقاربة للعربية الفصحى"
ثم اكمل بفضول
"هل فى عالمكم من لا يرى جيدأً يرتدي هذا الشيء؟"
أنت تقرأ
رحله الي العالم المجهول
Fantasyفتاة شابة تعيش حياة طبيعية ارتكبت خطأ بسيط غير حياتها تماما في ليله مظلمة اغمضت جفونها بنعاس ونامت بعمق لتهرب من الواقع كعادتها -عندما تريد ان تهرب من الواقع - لتبدأ "رحلة الى العالم المجهول "...فى الصباح تفتح نصف عين وعين اخرى مغلقه بأنزعاج على ص...