المُدَّعي
.كان يرتدي بدلةً سوداء بينما يحمل حقيبةً تحمل بها أوراقه، ضغط نظارته الطبية ضد جسر أنفه بينما يرمش مرارًا عند فتح بوابة المنزل الضخم له
هل كان من الصحيح ان يقول عنه منزل؟
كان أشبه بقصر..
فتح ثغره بتفاجؤ بينما ينظر للحديقة الضخمة والتي تتوسطها نافورة بينما يحك فروة رأسه ببلاهه" هل هذا هو الأستاذ الجديد؟ "
شخر المساعد لمُديره الذي كان ينظر لتصرفات اول أستاذٌ مُتقدم بعد طرد الأستاذ السابق لإبنهوالذي لم يكمل يومًا مُنذ ان طُرد
" قم بمُناداته "
نطق بها المدير بسخرية لأن من تقدَّم هذه المرة كان مُنذ البدايةِ أبلهًا...بالطريقة التي يسير بها، والطريقة التي يرمش بها مرارًا بثغرٍ موسَّعٌ بخفة
" انت، تعال هُنا "
ناداه المُساعد لينظر تشانيول له فورًا ليبتسم ببلاهه بينما يهرول ناحيتهما بإحراج
" ا-اوه! آسفٌ للغاية ولكن ذُهلت من جمال الحديقة "ضحك ضحكةً خافتة بينما يرجع نظارته لجسر أنفه جاعلًا المساعد ينظر للسيّد بيون بنظرةٍ مُستغربة
" دعنا نرى مالذي يملكه "
همس بها السيّد بيون بعد ثوانٍنظر المساعد له من رأسه لأخمص قدميه ليعود للنظر لوجه المُتقدم الجديد
" أتيت من أجل ان تصبح أستاذًا مُقيمًا لإبن السيّد بيون صحيح؟ "
نطقها بتمللٍ وبغير رضى جاعلًا تشانيول يومئ فورًا بينما يبتسم بوسع
" أُدعى بارك تشانيول، وواثقًا بأنني سأكون أستاذًا رائعًا لإبنك الوحيد سيّد بيون! "