fourteenth

1.3K 74 262
                                    








































.












" وأجل، أقبلُ بمواعدتك.. رجُلي "






جملةٌ قد بعثرت دواخل تشانيول بشدة.. لا يسعه التصديق أن بيون بيكهيون أصبح ملكه مُنذ هذه اللحظة




لهفةً دفعته لتقبيل بيكهيون بجموحٍ شديد جعل بيكهيون يُبادله ذلك، هو كان سعيدًا للغاية...

هو كان يسبح عميقًا بمشاعره، هو كان مُسلمًا ذاته غير مُباليًا لأي عمقٍ ستجذبه مشاعره


هو لا يُبالي بالغرق بها... هو لا ينوي النجاة








‏baekhyun pov




نتبادل القُبلات العاشقة لوقتٍ طويل...
ودون إنقطاع


لا أريد الإبتعاد عنه، ولا يرغب هو بالإبتعاد عني


ساقيّ لما تعدان تحملاني بسبب وقوفي لدقائقٍ طويلة.. وبسبب شعوري بالخدرِ الشديد بجميع أطرافي أسفل تقبيله


أحطت كتفيه بوهنٍ أسفل همهمتي المُستلذة عندما كان يمتصّ شفتيّ بشغفٍ شديد أهلكني

" أحملني "

همست بها بلهاثٍ وبنبرةٍ ناعمة لتصلني قهقهته التي جعلتني ابتسم كالمجنون لأشعر به يشدّ ذراعيه حول خاصرتي ليحملني بسهولة


ملت لتقبيل ضحكته التي سلبت عقلي بعيدًا لأفتح عيناي بخدرٍ عندما شعرتُ به يُرخي جسدي فوق الأريكة مُعتليًا إياي بينما أصبح مُحاصرًا رأسي بين ذراعيه المُمتدة

" أعتقد أننا سنستمر بالتقبيل حتى الغد "

نطقها بينما شعرت بجسدي يرتجف أسفل عيناه اللامعتان اللتان كانتا تُمرران فوق ملامحي بنظراتٍ هائمة قد أخجلتني...


" لا يُعجبك ذلك؟ "
نطقتها بتلاعُب لأجد ابتسامته الجانبية والتي وقعتُ من أجلها مرارًا


" هل حقًا تسألني ذلك؟ "
" همم؟ "

تحدَّث بنبرةٍ خافتة مُثيرةٍ أربكتني.. ودون شعوري قضمت شفتيّ بإثارةٍ شديدة شعرتُ بها عندما تلمَّست أنامله وجنتي بنعومة


" قبّلني، لا تتوقَّف عن ذلك "

همست بذلك بإلحاحٍ بينما نظري لم يُغادر ثغره المُحمر ولو ثانية، ثغره الذي يحمل تأثيرًا يُضاهي تأثير الكحول بي..


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

PRETENDER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن