"أحيانًا يخذلك الجميع، و أحيانًا تصدم فمن تحبهم و أحيانًا اخري تترك وحيدًا في منتصف الطريق، و تغلق جميع الأبواب أمام عينيك!
لكن باب الرجوع إلي الله سيظل مفتوحًا".
-أروي مدحت.
. .
صرخ جُنيد بصدمه مما يفعل هذا الشخص
-انت ي مجنون بتعمل اي؟!
نظر له الشخص بخوف ثم القي عليه العمود الذي يعلق عليها المحلول و حاول فتح النافذه، اسرع إليه جُنيد و امسكه من ظهره ثم ركله في قدمه أوقعه علي الارض و جلس يلكم فيه، لم يري جُنيد وجه بسبب القناع الذي علي وجه، حاول جُنيد نزع القناع لكن اسرع الشخص بالتقاط ڤازه كانت واقعه أرضًا ثم ضربه به علي رأسه مما أدي اللي عدم اتزان جُنيد
فتح الشخص النافذه بسرعه كبيره ثم قفز بسرعه و اختفي.
نهض جُنيد بتعب و نظر للمريض الملقي علي السرير.
أسرع إليه جُنيد ليفحصه وجد أنه تم خنقه أسرع جُنيد بوضع جهاز التنفس، ثم ذهب ليخبر مدير الأطباء عن المسؤول عن المريض
_بعد اذنك ي دكتور
_ايوة يا جُنيد اتفضل
_مين المسؤول عن الحاله اللي في غرفه 207؟!
نظر له باستغراب ثم أردف
_دكتور سهي هي المسؤولة عنه في اي ؟!
غضب جُنيد ثم أردف بحده
_و هي حضرتها كانت فين لما المريض بتاعها
اتعرض لهجوم هاا؟...
_جُنيد اهدي هجوم اي اللي بتتكلم عنه؟
_حضرتك أنا دخلت الأوضه اشيك علي جرحه زي محضرتك طلبت مني لقيته بيتعرض لهجوم من شخص مجهول حولت اني اعرف هو مين لكن معرفتش لأن هجم عليه انا كمان
_طب اهدي ي جُنيد انا هبلغ الشرطه
وانت روح عقم الجرح اللي في دماغك
اومأ له جُنيد ثم ذهب لتقطيب جرحه ثم توجه إلي الحالات المسؤوله عنها و بعد مده من الوقت ذهب اللي منزله...
فات يومين علي الحادثه و بال جُنيد مشغول بهذا الشخص و لماذا يريد قتل رجل بعمر ابيه
كان جُنيد بمنزله جالساً يرتشف من كوب الشاي ثم صدح صوت الهاتف يعلن عن مكالمه.
_اي يعم جُنيد لدرجادي الشغل واخدك عننا
_ميقدرش ياخدني عنك يا حوريه
ابتسمت بخجل ثم قالت مغير للموضوع
-صحيح جدو بيقولك تعال اتغدي معانا النهارده
-عيوني يا ست البنات
خجلت أريام و أغلقت الخط سريعًا
في تمام الساعه 7 مساءً ،ذهب جُنيد اللي منزل الجد رافت . رحب الجد بي جُنيد ثم قال بحب
-ليك وحشه ي جُنيد كل دا متسألش عليا!
أنت تقرأ
خيمياء الارواح
Fantasy*ضوءً أزرق !* *ماهذا؟!* *أشعر أنني اغرق* *هل أنا في حُلم؟!* *أشعر بشيء ما هناك* *أن-نه شخص بشري* *م ماذا؟!* *إنها فتاه* *هل أتت لمساعدتي ؟* *لا استطيع رؤيتها جيداً* *كل ما في القصة هو من وحي خيالي ،أتمني لكم قراءة ممتعة*
