Bart 18

33 9 3
                                    

"حلم سكران شيذكرك بعد بيه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«ذكريات تصب في بحر النسيان»
بقلمي «حــَراير»

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

«نور»

ما حسينه غير على شهكة نفس وعيونها الي نصبغن احمر مدت ايدها على الفون ترجف ما اعرف شوصللها بس سمعت صوت مُهاب يستنجد وصريخ نفس وعلي رضا يعيط لا لا رحت يمها والباقي منهم مدو روسهم وعلي بس صافن باوعت علفيديو مكان كله سواد ومهجور وملثمين ما يقارب 5-6 اشخاص ضخام و واحد دا يصور علي رضا كاعد على كرسي من خشب رابطينه بحديد ومُهاب سابح بدمه زحف ميكدر يزحف وجهه مينشاف من كثر الضرب ونفس تبجي وكصتها مجروحه وتزحف لورا تترجه علي بعيونها حته ينقذها

مُهاب ــ عوفها عوفهاا

ملثم ــ هههههههه

علي رضا ــ خلي براسك اذا مديت ايدك عليها

قبل ليكمل اجه ملثم وشك ملابس نفس عليها ويضحكون نفس صوتها نبح من الصريخ وهيه تضرب بيهم بس مو بكدهم وتكدرلهم عاط علي بعلو صوته والملثم صار يزلخ بيها ويبوس بجشع وببشاعه لا توصف حسيت وقتها بغثيان من المنضر المرعب

علي رضا ــ لااااااااااااااا

ما حسينه غير على علي رضا سحب الفون شمره بالكاع خله كل قطعه بمكان وحضن نفس الي ترجف وصوت شهكتها عالي لحضنه وبهايه اللحضه كان السكوت سيد المكان الى ان أسر اخذ الخط مال فون نفس من الكاع وطلع

آمين ــ منو جان هذا.؟ نفس

سند ــ منو دزه الج كولي

علي رضا ــ اشششششش

شال وجها من صدره يمسح بدموعها ويغمض بعيونه المغوشه حيل حته يشوف بوضوح

علي رضا ــ حبيبي منو هذا؟

ما بدر منها اي شي علي ذب حسره وكال

علي رضا ــ بره

مكلنه باطل طلعنه وكلبي بخدودي احسه يدُك درت على الباب علي طبكه بقوه بوجهنا وسند ضاب راسه بين ادي بقوه ويون وآمين كذالك بس جاسر ضرب الباب بقوه نزل وهوه يتصل

جاسر ــ هسه اودك مزردع ومزروع جدامي يول

طلع مستعجل وويا فاهد احنه بقينه واكفين منتظرينه يطلع حته اشوفها بعد مرور نص ساعه واخيراً فتح الباب شكله ميتفسر وجهه مطعون بدون ميحجي كلمه خله بابها مفتوح وراح لغرفتنه دخل وقفلها

«الحقيقة الراسخة»(قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن