"هل هو معجب بكِ؟"

37 9 20
                                    

ROZALIN POV:

قبل أن أخرج من الجامعه قررت أن أعتذر لجونغكوك فقد وجدتُ نفسي مخطئه فلم يكن لدي الحق بصفعه هكذا

فلقد أخبرني بأنه ليس لديه ديانه فهو بالتأكيد لا يعلم بالحرام والحلال

أظنني كنت قاسيه معه بعض الشئ وأيضاً
ليست من أخلاقي أن أضرب أو أُهين من دافع عني
فهو له الفضل في إنقاذي من هؤلاء الشباب

وهذا التصرف ليس جزاءه علي ما فعل معي

وجدته ذاهباً ناحيه البوابه خارجاً

ولكنني أوقفته قائله

"*جونغكوك انتظر*"

توقف ثم نظر إلي وتحدث بنبره حاده

"*ماذا تريدين*"

"*أردت الاعتذار لك عما بدر مني اليوم حقاً لم أكن أقصد أنا فقط كنت غاضبه ومتوتره
وأنت جئت و فجأتني بمسكك يداي*"

تحدثتُ وقمت بالانحناء تعبيراً عن آسفي

ملامحه لانت وابستم قائلاً

"*وانا أيضاً اعتذر لكي لم أكن أقصد شئ انا فقط كنت اريد مساعدتك وأيضاً قد لاحظت ارتباكك اليوم و رأيتك وأنت تسألين كل فتاه تمر عليكي
فذهبت إليكي حتي أُساعدك هذا ما في الأمر*"

تحدث وكان عندما تأتي عيناه بعيناي كان ينظر إلي ناحيه أخري

"*أعتذر لك مرة أخري*"

اعتذرت له مره أخري وذهبتُ جاريه الي لاڤينا وباقي اصدقائي الذين قد تعرفت عليهم فقد قررنا الذهاب في نزهة وشراء بعض المثلجات

ولكنني نظرت إلي خلف لأجده واقف في مكانه ينظر إلي ويبتسم لا اعلم لماذا وجدتني ابتسم تلقائياً ولكنني أشعر بالراحه تجاهه
.
.
.

انتهينا من النزهه وكل واحده منا ذهبت الي منزلها
حقاً قد استمعت بهذه النزهه وأيضاً قد ضحكت كثيراً إن كوريا جميله جداً

اتصلتُ بأمي فقد إشتقت إليهم
END ROZALIN POV.

لم تجب والدتها علي اتصالها من المره الاولي
اتصلت مره أخري ولكنها أجابت بعد فتره

مَا يَفعله الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن