"خُذلان وأمَل"

46 5 10
                                    

"في كوريا"


وها قد وصل جونغكوك الي منزله وجد أمه واقفه في المطبخ ووالده يشاهد التلفاز

"*أنا في المنزل*"
قالها جونغكوك

عندها قام والده ذاهباً إليه ونظر له ثم قال
"*أين كنت؟*"

وقف جونغكوك صامتاً لايعلم ماذا وكيف يخبره بأنه يريد أن يكون مسلماً ، وأنه كان في محاضره إسلاميه

"*أظن أنه يجب علي إخباركم ... حسناً
أنا... أنا أريد أن أعتنق الإسلام*"
تحدث جونغكوك قلقاً من رد فعل والديهِ

والدة جونغكوك كانت تمسك بكوب ماء وعندما سمعت ما قاله جونغكوك وقع منها منكسراً

أما بالنسبة لتعابير وجهها فكانت منصدمه
فهي تعتنق الديانه المسيحيه ومرات كثيره تخبره
بأن يأتي معاها الي الكنيسه وأن يعتنق الديانه المسيحيه ولكنه في كل مره يتهرب منها

وكان والده يخبرها بأن تتركه يفعل ما يحلو له وبأنه سيأتي في يوم ما ويعتنق الديانه المسيحيه

ولكنه واقف أماهم الآن يخبرهم بأنه يريد أن يصبح مسلماً!!

شعرت والدته بالخذلان والصدمه ، ووالده كان مستغرباً فهم ليس لديهم اي صلة أو اصدقاء مسلمين

حتي يتعرف علي الدين الإسلامي ويريد اعتناقه فمن أين تعرف عليه وكيف آمن به

ظلوا في حاله صمت لفتره قليله وجونغكوك واقف لا يعلم ماذا يفعل ، والده يحدق به ووالدته أسقطت كوب الماء من يدها وهي مازالت تحدق به

شعر وأنه يجب أن يتحدث أكثر لذا قال
"*لقد تعرفت علي الدين الإسلامي عبر صديقه
في الجامعه وأيضاً... لقد أحببتها وهي من جعلتني أريد اعتناقه وبعد أيام قليلة سوف أسافر الي مصر حتى أعلن إسلامي هناك*"

تحدث جونغكوك دفعه واحده وعينيه كانت تنظر الي والده ووالدته أثناء حديثه ليراقب ردة فعلهم

اتجهت والدته نحوه متحاشيه الزجاج علي الأرض
ثم ذهبت إليه وقامت بالنظر إليه وصفعته
صفعه جعلت من وجهه يدار إلي الناحيه الاخرى

امسك والد جونغكوك زوجته حتي لا تقوم بضربه مره اخرى

جونغكوك أنصدم من ردة فعل أمهُ لم يتوقع فعلتها هذه لكنه يسامحها فهذه صدمة بالنسبة لها

أدار وجهه ينظر إليهم مره أخري ببطء
كانت الدموع تتساقط من أعين والدته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَا يَفعله الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن