اسطوره اوليزيوس || The legend of Elysius

«الحادثه»

اشعل الحماس الصدور عقب وصولنا للجزيره لرؤيه الجبل
جدي يجيد تسلق الجبال وقد علمني
قررنا ان نرتاح الليله وقد نصبنا الخيام
هب لهيب النيران مشتعلا لنتجمع جميعاً حولها ويبدا الجد بسرد قصصه المعتاده المسنون بارعون جدا في هذه الامور لكن هذه القصه كانت مختلفه عن بقيه قصصه قليلا

فكانت بدايه حديثه:- اتعرف يا روبين ماذا يوجد خلف هذا الجبل

تمايلتُ براسي متعجباً بنظره ثاقبه:-

لا
اكمل:- انه قصر تحيط جدرانه بلعنه تقول الاسطوره انه تم حبس ارواح الملك وحاشيته في هذا القصر
ظل جدي يحكي والجميع يسمع بأهتمام في الواقع لم يحرك حديثه شعره مني فأنا متيقن انها مجرد كذبات.
ولكن المثير في الامر هي طريقه جدي في الحديث جدي يتحدث وكانه عاصر هذه الاسطوره وشاهدها بأم عينه جدي بارع في ان يجعل الجميع يتاثر ولكن هذه المره هو من............ تاثر
من الغريب ان يتأثر هذا العجوز بتلك التراهات ليخبره احدا انها مجرد اسطوره
ومع بزوع القمر كانت نهايه جلستنا أوى كل منا الى خيامه هارعا بعدما زعروا مما تردد في اذنهم من اقوال ذلك العجوز يا له من عجوز بالكاد لن ينام احداً سيعم التفكير المفرط على اذهانهم مستعمرا هذه الليله

~~~~~/

ومع اخر رنات اجراس نسمعها فى سنتنا
كنا قد تجمعنا جميعاً فى الفناء

- ما الامر لماذا لا يفتحون البوبات
لقد انهينا اخر، اختبار
اجابت تاره وهى تحاول معاوده اتصال بوالديها
- لا اعلم
والدا تاره شديدان الخوف عليها
غير مدركان بما يصنعان بها من اضطرابات نفسيه
وتوتر
دلفت الفتاه نحو الباب محاولتاً التقاط شبكه
- هيا..... هيا

قد انتهت سنتنا الدراسيه الاولى بثانويه
المليئه بالتعاب و الاجتهاد
خرجت الانسه سوزان واضعتاً شفتاها الزبديه على مكبر الصوت
- اعزائى يؤسفنى توديعكم سنشتاق لكم
ولكن...... لتصعدو الى فصول للمره الاخره
فهناك أمراً ما حدثتنى به ادراه المدرسه

تتسارع الاقدام ببهجه على الدرج
تتعالى اصوات ضحكاتهم
وكأنهم خرجوا من مساجنهم لسنوات
اتذكر ذلك الدرج الذى كان ينزلق بزحف الجميع فوقه محاولون الوصول للدرج الاخر
اليوم تتسارع الاقدام صاعدتاً للاعلى بينما احاول اتصال بوالداى

- الا تعرف لماذا الانسه تريدنا يا شادو

دخلت الانسه مستندتاً بظهرها على لوح السبوره الخشبى
تتحدث بتواقاً عما اخبرتها به اداره المدرسه
تحركت بخفه بعدما فردت لنا صوره لقصر
بين كل الاذان الصاغيه بدأت شارحه
- انه قصر اوليزيوس
تسمى هكذا نسبتاً للملك صاحبه
والذى تقول الاساطير انه حبس فى جدران القصر جراء لعنه حلت به