«آن اوان دورك ان يحن»

49 4 3
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

البحث المستمر عن شكل الكتاب

.
.
.

آلَلَعٌنِآتٌ آلَمًدٍفُوٌنِهّ مًنِ مًئآتٌ آلَسِنِوٌآتٌ تٌتٌشُکْلَ بًهّيَئهّ مًخِتٌلَفُهّ لَتٌدٍلَکْ، آمًآ آنِ تٌصّيَبً آوٌ آنِ تٌخِيَبً، سِيَتٌوٌجّبً عٌلَيَکْ وٌضعٌ حًيَآتٌکْ عٌلَﮯ آلَمًحًکْ
آنِ لَمً تٌکْنِ مًسِتٌعٌدٍآً لَتٌنِآلَ مًصّيَر مًنِ سِبًقُوٌکْ
آمًآ آلَآنِ
فُقُدٍ آنِ آوٌآنِ دٍوٌرکْ آنِ يَحًنِ
.
.

اُمتصت الدماء من  عروقي مما شاهدته تواّ اتجهت لوهله لمنعطف اني ربما اتهيأ لكن في ذات اللحظه لا يمكنني تكذيب عيني لم اتوقع مطلقاً ان ارى رأسها وان أراها تعتذر بخلاف الرأس امر تلك الفتاه غريب من كان يتوقع انها ستتلفظ كلمه  مثل «اعتذر» ترنحتُ متجاهاً  نحو المخرج من خلفها، و في لحظه صمت مرعبه
قد حل الصوت ذاته الذي نهش اذننا  كان الصوت معتدلاً اي لا يشابه المره الاولى حيث كان مفعماً بصخوبه والفوضاويه الان معتدلا لدرجه يمكن فهمه تجمدنا في مكانينا لنتأكد ان ما نسمعه صحيح كان يتردد في اذنينا  ويرعد ابداننا صحيح زفرت الفتاه محاوله المقاومه الصوت لاكمال للامام لكن الجلي ان الصوت كان يقترب اي ان الجسم الذي يصدر الصوت يقترب اخذنا نحاول الانكار.. انكار ما نسمعه لكن لم نستطيع لانه يقترب تدريجياً  كسرت تجمدي واتفاقي المزعوم لالتفت خلفي
التفت خلفى،  ممرت بناظرى فى الارجاء، لارى الفتاه تشير الى كتاباً ما ببرجمها الصغير،  تسلل لليثبت فى وسط المكتبه، بالنسبه لها فهو امر عادى،  اما انا فقد الزمنى الصرع؛  كان ذات الكتاب اى انه الذى من المفترض ان يصير ترياقاً، 
واذ بالكتاب يتتقلب بين صفحاته بينما تضئ كلماته
هبت رياح من العدم، كأن السماء ندفت تلك الرياح القويه فجأءه اخذت تتصارع ضدد جاذبيتنا والتى كدنا نفقدها ونحلق عالياً، امسكت بأنامالى بشده، جلستُ على ركبتاى ممسكاً بطرف يدها البارده  الخاليه من الدماء، 
اغضمتُ عينى بينما تقبع الفتاه تحت زراعى
تشتد الرياح اكثر فأكثر، حاولنا الصمود
« أكان من المفترض  على إيجاده قبل حدوث هذا»

.
.
.

باغت  حدث توقف الرياح،  اللتواء الارض من تحت قدامانا، فتحت عيناى،  وهنا كاد قلبى ان يتوقف
.
.
.

اسطوره اوليزيوس || The legend of Elysiusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن