« تعويذه افعى »

49 6 2
                                    


لاتنسى: ~
سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله اكبر.

~~~

اخذت تندسل قطرات العرق على خداى كالصنبور تنكمش عيناي محاوله الاستفاق وكسر ثقل جفناي لا اشعر بشيء سوى فراغ ارى ظلاماً دامساً لتتفتح عيني محاوله استرجاع ذاكرتي استندت بكفاى محاوله اجتياح تصلب عروقي
ا..... اين انا

مكان غريب لكن بالكاد استطاعت قدماي حملي كل ما هو امامي هي جدران ناضره الخضره او ربما حالكه السواد لا اجيد تمييزها افراغت جسدي فوق جدار الدرج محاوله تجميع اعصابي المبعثره المثير في الامر شكل الجدار كأنها افعى او مشابه لكن لا بأس طالما انه مجرد تمثالاٍ للزينه ، رغم ان الافاعي هي اسوء كوابيسي لكن لا مانع من الاستلقاء هنا فا فى، حالتى الحاليه لن نفكر فى كوابيس او غيره .

بطريقه ما فقدتُ الاحساس بالزمن لا ادري كم من الوقت قد مر او كم سيمر لا اعلم كل ما اعرفه اني منهكه فردتُ زراعاى فوق الدرج واستلقيت، فأنا قد فقدتُ قوتى ولا اجيد سوى التأمل
، شعرتُ بأشمئزاز مما رأته عيني فقد كانت لوحات مزريه الحال وكأنها لوحات لنساء واطفال عرايا مشوهين تنهشهم افاعي ضخمه وكائنات وحشيه بينما يجلس فوقهم رجل متوج ذو شعر اسود طويل مندسله خصولاته على كتفاه يجلس فوق كرسي ذهبي
من تحت كومه جثث عاريه ممزقه واطفال تصرخ من حوله تشتعل النيران،
- مثير للشفقه
كانت لوحات مرعبه وغريبه في ذات الآن ارتعد جسدي لاقف وترتعش ركبتاى من هول مناظرهم المريعه تتراجع قدماي لا اراديا بينما ترفض حدقتاى التمرير بعيداً عن اللوحات ليصدر صوتاً من خلفي وفجاءه يرتعد جسدي لتنزلق قدمى متدحرجه من اعلى الدرج

قد لمحتُ كائنناً ما من خلف خصلاتي التى قبع خلفها وجهى شيء احمر حيواناً...... لا انه بشري انه بشري صرخت مبتعده بظهري.. بادلنى الفعل ذاته
- انتِ بشريه ايضا
~~~~~/

اسير خلف النقوش كالضال التي تدله النجوم ليلاً الى ان سمعتُ هشهشه خافته دائما روبين قدمه تسبقه الى الهلاك دون تفكير اخذتُ اهبط درجه من خلف درجه يتدفق الادرينالين عبر جسدي دافعاً بى لاسفل بطبعي لا اثن للفضول فرصه وانما اجعله فضولياً من نوع جنسي الى الدرجه الكبيره الفاصله بين الدرج وبعضه وقفت لاراها امامي، بخصلاتها المجعده البنيه تتراجع تدريجياً ببطء كأنها تُطارد من وحش او ما شابه تسير للخلف بحذر بالنظر لسائر جسدها فهي بشريه.... بشريه بالفعل كل ما على هو ثم اندفعتُ دون تفكير متحدث

~~~~~~///

مسحتُ على رأسها المصابه إثر السقطه بقطنه شبه متعفنه عفا عنها الزمن بينما تجتاح نظراتها الساخطه ناظراى، دَفعت يدي تباعدها لتقف وتمسك بخصرها:- الم تعتذر!
لولا اني انا من تسبب في نزفها لكنت قد اجتحتها انا:- ولماذا اعتذر.
تلفتت لي باذدراء:- لانه ببساطه قمت بترويعي ولان ترويع النساء من سوء الاخلاق ويكاد يحسب جرماً على رجولتك.،،،:- حقا وهل تعتبرين نفسكِ منهن
ازداد سخطها نحوي لتنقطع نظراتها بتسرب بصوت صاخب صوت يكاد يطرش اذنانا من علوه، من شده علوه لا استطيع تمييز مصدره ولا نوعه

اسطوره اوليزيوس || The legend of Elysiusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن