أخي ~الجزء الثاني~ {متوقفة}

البارت الثاني عشر

❇️ لا حول و لا قوة إلا بالله ❇️

.

.

نزلت بارت جديد قبل الموعد منشان وحدة طلبت مني أنشر لها بارت قبل ما ترجع لدراسة

لذا أتمنى أنها تستمع به ☺️ و عودة سعيدة لك

😭😭 الذي لم يقم بالفوت في المرة السابقة
فل يفعل الأن لطفا التفاعل ضعيف 💔

فبليز علقوووو بين الفقرات و تفاعلو من أجل مثل ما أنا بحاول أنهي البارت بسرعة لأنشره في الموعد من أجلكم

🥺🥺🥺

.

.

كان يونغي مستلقيًا على أريكة غرفة الجلوس
يحدق في السقف بملل منتظرًا بفارغ الصبر عودة أخيه من المدرسة

مر الوقت ببطء و كل دقيقة بدت كساعة ثم فجأة
سمع صوت باب المنزل يفتح لينهض برأسه و القليل من جذعه و يسأل بصوت مرتفع

"تاي هل عدت؟"

أطل تايهيونغ من المدخل بملامح توحي بالإنزعاج
و الحزن و الذى قد عادى إليه فور إقترابه من المنزل

رأى يونغي التعب و الإحباط على وجه أخيه
و لم يكن بحاجة إلى سماع كلمات ليفهم أنه مازال منزعج منه

"أخي هل يمكنك مساعدتي؟ أحتاج للذهاب إلى الحمام"

قال يونغي بنبرة هادئة لكنها مستعجلة

"بالطبع"

أجاب تايهيونغ بلهجة حازمة ملقيا حقيبته على الأرض مسرعًا إلى أخيه

حمله بعناية و وضعه على كرسيه المتحرك ثم دفعه نحو الحمام قضى يونغي بضع دقائق هناك بينما كان تايهيونغ يساعده في كل ما يحتاجه

"هل يمكن أن تتركني على الكرسي؟ لقد مللت من الاستلقاء طوال اليوم"

طلب يونغي بعد أن انتهى

"حسنًا سأتركك هنا"

أجاب تايهيونغ و هو ينظر إلى أخيه بعينين قلقتين مع غضبه الذي قد زاد بعد سماع ما قاله أخيه لتو

ففي نظره أخيه يلح عليه للعودة للدراسة لأجل مصلحته
و لإعتقده أن الإهتمام الذي كان يقدمه له غير ضروري
و أن لا يحتاج ذاك القدر من الإهتمام و الرعاية
و أن بإمكانه التحمل أمام الرفهية