وصاياه :-

18 1 1
                                    

وصاياه :-

«أوصيكم، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدّكماصلی الله عليه وآله وسلم يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام.

الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.

الله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم، ما زال يوصي بهم، حتى ظننا أنّه سيورثهم.

الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.

الله الله في الصلاة، فإنّها عمود دينكم.

الله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنّه إن ترك لم تناظروا.

الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.»

نقلت لنا الوثائق التأريخية وصاياه لأبنائه وأهل بيته خطأ في إنشاء صورة مصغرة: في كيفية غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه[١١٥] وكان خطأ في إنشاء صورة مصغرة: قد أوصاهم بإخفاء مكان قبره، فحملوه إلى الغري من النجف الكوفة، ودفن هناك ليلاً قبل طلوع الفجر.[١١٦]
ومن وصاياه التي أوصى به أبناءه وصيته أنه قال للحسن خطأ في إنشاء صورة مصغرة: والحسين خطأ في إنشاء صورة مصغرة: حين ضربه ابن ملجم:
ثم قال: يا بني عبد المطلب! لا ألفيتكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً، تقولون: (قتل أمير المؤمنين)، ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي. انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه، فاضربوه ضربة بضربة، ولا تمثلوا بالرجل، فإنّي سمعت رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم يقول:«إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور».

اخفاء قبره الشريف :-

على
أشار المؤرخون والباحثون إلى أنّه خطأ في إنشاء صورة مصغرة: أوصى بدفنه سرّاً  بسبب بني أمية وأعوانهم، والخوارج، وأمثالهم، فربما لو نبشوه مع علمهم بمكانه، حمل ذلك بني هاشم على المحاربة، والمشاققة التي أغضى عنها خطأ في إنشاء صورة مصغرة: في حال حياته، فكيف لا يوصي بترك ما فيه مادة النزاع بعد وفاته

الامـٓام عـليَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن