"Part 6"
.
.
.
ابتسمي دائماً فأن جمالك لا يستحق الحزن
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استَفاقَت بِفَزع تنتفِض بهلع، زال النوم منها لرؤيتها صورها
ــ هل أنا مراقبة
أطرافها ترتعش بالكامِل
نهضت تبحث عن بطاقة أندرو
بحثت في الدروج وبين كتبها حتى بين ملابسها ولم تجدها
ــ أين هي
تجلس على الأرض تضرب يديها بالأرض وتبكي
جلستْ على سريرها تضم قدميها لصدرها تحتضنهم بذراعيها تسند رأسها عليهم
الساعة اصبحت ثلاثة دقائق بعد منتصف الليل
تفكر في من قد يكون ذاك
اخرجها من شرودها صوت وصول رسالة، امسكت هاتفها وجدت رسالة من ذاك الرجل من موقع السباقات
غداً في هذا الموقع الساعة العاشرة مساءاً
كان موقع لمبنى قديم أظن أنه مهجور
اطفئت الهاتف تضعه بأهمال على سريرها
2:07am
استيقظت على صوت طرقات عديدة على النافذة
نهضت مسرعة نحو النافذة فتحت الستارة وجدت أندرو، تركتها وركضت تنزل الدرج وهي تركض فتحت الباب الخلفي للمطبخ..
بقيت واقفة تنظر له وتحارب لمنع نزول دموعها لكنها استسلمت حين رأته يبتسم لها
ركضت له وعانقته تلف ذراعيها حول خصره وتضع رأسها عند قلبه تبكي..
تصنم هو من فعلتها هذه
"استيرا"
رفضت رفع وجهها، تخفيه عنه
بادلها العناق
"استيرا أخبريني من تسبب في نزولهم"