"Part 8"
.
.ثُم مالَ قلبي إليك مُغرماً...
.
...............................
مر خمس أيام وغداً هو يوم الزفاف، اليوم سوف ارجع للبيت لأقناع أبي
استقليت القطار الى سول وجدت أن أندرو ترك لي بعض المال يكفي لشهرين لكنِ أخذت سعر الاجرة فقط
. . .
قرعت الجرس، ثواني وها هو يُفتح من قبل أمي
"استيرا"
هممت لها
"تعالي"
صعدت معها غرفتي، حين فتحت الباب استقبلني فستان زفاف يتوسط الغرفة
"ماهذا..؟"
قلتُ أنظر لها
"فستان زفافك، أنا من صممه"
"أمي انا لن أتزوج"
"استيرا، ماتيوس يحبك، حين رآكِ بشركة أبيكِ العام الماضي هو قال لوالدك أنه يريدك، لكنا عارضنا الفكرة لأنك في أهم سنة دراسية"
اغرورقت عيناي وهي تنطق
"لكنِ لا أحبه"
"لم أكن اريد الزواج بوالدك أنا أيضاً لكنه كان يخبري أنه سيجعلني أقع بحبه بالمستقبل، وفعلت"
"استيرا.!"
قالت حين لاحظت دموعي، جذبتني داخل الغرفة وأغلقت الباب
"هل تحبين أحد..؟"
قالت مستفسرة، اومأت لها
وجلست على السرير
"أنا أحبه أمي هو"
بقيت أمي متصنمة أمامي
"أمي لا اريد أن أتزوج"
رفعت انظاري أناظر الخضار في عينيها
"نفسه الذي خرجت قبل أيام في منتصف الليل لرؤيته"
اومأت لها برأسي بينما كانت دموعي تزداد
"كيف عرفتِ أنك أحببته"
"أصبحت أشتاق له في الدقيقة مئة مرة، أصبحت اراه في منامي، لا أشعر بالوقت وهو معي، أمي أنا لا اريد غيره، اكتفيت به"