PART2: مهمة قتل

61 11 53
                                    

التعادل هو الشيء الوحيد الذي.....
.....
يؤمن به الخاسر

***************************************************

" بدون لف و دوران ......من العاهر الذي ارسلك لقتلي "

بنبرة باردة تكلمت سابرينا توجه جملتها الباردة لماوريثيو الذي سقطت ملامح العبث من وجهه ليضحى بجدية أكثر ....

الوضع كان كالتالي ....سابرينا تجلس مقابلة له على طاولة الغذاء و تنظر له ببرود على ملامحها الجميلة و هو ينظر لها بدوره بجدية بعد أن كشفت حقيقة قدومه لهذا السجن تحديدا

لذالك ماقام به الأن كان أنه اتكئ على ظهر كرسيه باريحية و تحدث قائلا :

" يبدوا أنكي كشفتني سريعا ....لقد استغرقك الأمر ثلاث ساعات و عشرون دقيقة و خمس و ثلاثون ثانية لتكتشفي هذا ايتها الرقم 16 "

رفعت حاجبها ببرود ....اللعين يحاول اللعب بعقلها لكن ليست هي من تنخدع بسهولة ....لذالك ضحكت بخفة و ابتسمت ابتسامتها الماكرة قائلة بصوتها الذي يبدوا كصوت اغراء حورية ماكرة :

" صحيح أنني استغرقت كل ذالك الوقت لإكتشاف الأمر ....لكنني لن أتجاوز عشر ثواني في نحر رقبتك ريثيو "

لا يعلم ماهو الشيء المغري في الأمر ....لكنتها الإسبانية المثيرة و المغرية و التي تتناسب بشكل رهيب بصوتها و ملامحها الماكرة و العابثة ....أو فكرة تهديدها المثير له ...

او قلبه الذي ينبض بسرعة كبيرة و هو يتسأل إن كان خاصتها ينبض كخاصته أم أن شعور الحماس و الأدرينالين الذي يضخ في دمه يجعله حارا و متحمسة جدا ....

الحقيقة هي انه لم يدخل للسجن عبثا ....بل دخل هذا السجن تحديدا لمهمة اغتيال الرقم 16 ....الرقم الوحيد الذي رفض كل أعضاء منظمة الناب الذهبي فعله بسبب رعبهم منها ...

كلفه أخوه الأكبر بمهمة قتلها ....لا يعلم لما العاهر المسمى بأخيه يريد قتل أخطر و اقوى قاتلة لديه .....لكن هذا لا يهمه ....هو قد قبل بالمهمة و انتهى الأمر....

لكنه أبدا لم يتوقع ان تكون ضحيته بهذا الجمال و الإثارة ....و لأول مرة ينجذب لأنثى و الأسوء انها ضحيته و الاسوء اكثر أنها الرقم 16 ...

الرقم 16 لقبها ....رقمها المفضل سواء في السجن او خارجه ....و فكرة أنها الوحيدة التي تملك رقم 16 على ظهر سترتها باللون الأحمر الذي يدل على الخطر لهو امر مثير ....

ابتسمت سابرينا ثم أردفت بنبرة خافتة بينما تقوم بإسناد رأسها على مرفقها بطريقة مغرية :

الرقم 16حيث تعيش القصص. اكتشف الآن