PART 1: السجين الجديد

101 12 54
                                    

بحر من الويسكي لايستطيع تخديري كما تفعل أعينك

________________________________________________________________
______________
____

" السجين رقم 16... لديك زيارة "

بنبرة محترمة و مرتعبة ...أردف موريس لتلك الجالسة فوق سريرها الخاص بزنزانتها المنفردة و الفخمة ...

أجل زنزانة فخمة ...لاحظوا المنطق لطفا ؛؛!

رمقته سابرينا بستمتاع و قالت :

" موريس أيها العجوز المهترئ ....لم أرك منذ شهرين ...منذ أن تعرضت للإغتصاب "

ضحكت بستمتاع في أخر كلامها على ملامحه المرتعبة منها ....

موريس لم يكن عجوزا مهترئا كما تقول ....بل شابا في منتصف العشرينات ...لكنه سخافها جدا لدرجة كبيرة ...

و أجل لقد تعرض للإغتصاب ....منها !!

هي كانت تلعب معه فقط و أرادت امضاء بعض الوقت الممتع معه ....لم تكن تدري أن هناك شاب في هذا الزمن يخاف من العلاقات الجنسية و يفضل البقاء أعذر الجسد !!

اعذروها فهي لم تكن تعلم و حتى بعد علمها واصلت ماكانت تفعله !!

و منذ ذالك اليوم أصبح يتجنبها قدر الإمكان ....

امسكت خصلات شعرها شديدة الحمرة و قامت بلفها على أصبعها ثم استقامت من مكانها تنظر لنقسها في المرأة ....

كانت ترتدي البذلة البرتقالية الخاصة بالسجناء ...لكن بتصميم اخر ...حيث ترتدي قميصا ابيضا دون أكمام ضيقا للغاية و شروال برتقالي أضيق منه ممزق ...و السترة البرتقالية كانت تلفها حول خصرها ...

وشوم ذراعها كانت ظاهرة للعيان بشكل مثير و جميل ....بذلة السجن البرتقالية جميلة بشكل غير طبيعي ....و هي تعلم هذا ....

حتى لو ارادت كيس بطاطا سيلائمها !! لاحظوا الثقة الكبيرة لطفا ؛؛!!!

تنهدت بخفة و خرجت من زنزانتها التي كانت دون قفل ...اجل دون قفل فهذا سجنها و هي مالكته .....نظرت لموريس و لمعة من الإستمتاع و الممر تلوح داخل حدقتيها البنيتين الفاتحة و هي تنظر اليه كيف يجول بنظره على كل شيء عداها ....

لغة جسده كانت خائفة و متوترة للغاية من وجودها حوله ....كلب جبان !! ....

قلبت أعينها بملل و قالت بنبرة ساخرة هي تسير نحو الأسفل :

الرقم 16حيث تعيش القصص. اكتشف الآن