6

851 51 57
                                    

آهلا.🤍

الشروط:

فوت=35
كومنت=35

.

أنزلت روزي نظرها لناحيه يدها المتشابكة ببعضها تلعب بأناملها بتوتر و أرتباك من ثم همست

" أ.أوه .. كلا ... الأمر و مابه هو-"

و قاطع حديثُها صوت هاتفُها يرُن مُعلناً عن أتصَال ، زفرت أنفاسُها بَراحه و أستقامت ناحِيتُه

" سأذهب لأرى من المُتصل أكمل طعامك أجَاشي !"

قالت وهي تأُخذ هاتفُها و تتجه لغُرفتها تُغلق البَاب

تنَهد عمُها بِقلة حيلة و أكمل طَعامُه بِهدوء

بينما هِي في الغُرفة تنظُر لناحيه الهاتف و تحديداً لهوية المُتصل في حيرة من امرها

لم تتوقع أن تتصل عليها في يوم من الأيام

" أ.أكِيبي ؟"

هُم طوَال علاقتُهم كانت فقَط عبارة عن رسائل و بَعض التسجِيلات الصوتيه القلِيلة ولم يَشتكو من هذا ابداً

وهذا ما جعل من روزِي مُستغربة هذا أتصالها الأول لها هل حدث شيء ما؟

فتحت الأتصال و وضعت الهاتف على اذنها

" مَرحباً ؟"

" روزِي ! ...

أسفة كُنت قَلقة عليكي منذُ أخباركِ لي أنه هُنالك من أزعجُك لهذا أجِريت أتصال ..

لم أتوقع منك أن ترُدي .... كما أُريد أخبارك بِشيء "

صوت أكِيبي كان ألطف ما دغدغ مَسامع روزان المُبتسمَه عبر سماعه الهاتف و فؤادها الذي أشتعل بِمشاعر غريبة من كلامهُا القَلق

تنهدت براحه ترتكي على البَاب ثم ردت عليها بنبرة مُحبه

" آهلاً أكيبِي .. لا تتحدَثي بِرسميه و تعتذِري عن هذَا لا بأَس أهدئِي أخبريني هِيا

كما أنا بِخير شَكراً لسؤالك

كُنت أتناول الغدَاء مع عمِي وحسب .. لهذا لم يَكُن لدي وقت للتحدُث معكِ "

" أوه تباً أسفَه على مُقاطعتكُم لم أعلم هذا

أسرعي بالذَهاب أليه

عند أنتهاءك تحدَثي معي حسنا ؟"

" حسناً سوف انتهي بِسُرعه و أتِي للرد علِيكي  "

زَوجِة وَالدِي | CLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن