***
تسنيم: مو بيدي والله العظيم مو بيدي ليش متفهمين؟
ايريم: مهددج؟
كولي اي طمني كلبي ولانخليني ابقى ألوم بيكم طول العمر.
تسنيم: استعجلي مبقى وقت ويوصلون رايحه اجهز الريوك اني لتتأخرين ماماتي.
نزلت دموعي بقهر شويه تذكرت صلاة الصبح فاتتني رحت غسلت وجهي وتوضيت سريع وصليتها قضاء خلصت ولميت السجادة مالي نفس اي شي وبداخلي غصة جبيرة، دخلت للحمام وسبحت على السريع مشطت شعري ولبست فستان اسود صحيح اليوم لازم ألبس غير لون بس اني اعرف حياتي وياه سودة مصخمه على شنو احتفل بيها من هسه وهمات سبب ثاني حابه اغثه لبست كل شي اسود مثل شخص عنده فاتحه حتى الحذاء والجنطه رشيت عطر هادئ وخليت عباتي على أيدي ونزلت شفتها كاعده تتريك وبصفها استاج تفاجأت ملكيت ابويه موجوده بسرعه سألتها.
ايريم: ابويه وين؟
تسنيم: عنده شغل طلع وكال مناك الحكها للمحكمه اذا لحكت.
ايريم: أو أبيل؟
تسنيم: طلع وي صلاة الصبح ومرجع.
ايريم: وشلون هسه اروح وحدي؟
تسنيم: امه راح تجي وياه هي ومرت اخوه الجبير اختج وحدها لو اكو واحد اني همات رحت بس هم صاروا عائلتج ماكو فرق بينه ان شاء الله.
ايريم: متغيره هوايه مو امي اللي اعرفها قبل.
تسنيم: سوولي إعادة تصنيع تحديث جديد هذا.
ايريم: اكو شي اني ماعرفه؟
تسني: شي مثل شنو؟
ايريم: ماعرف انتِ كولي.
تسنيم: رجلج واكف بالباب مسمعتي الهورن؟
ايريم: غير لازم طلعين ويايه قابل اطلع وحدي هم عيب.
تسنيم: وهو رجلج ياكلج مثلاً.
ايريم: على الاقل وصيهم عليه مو اطلع وحدي هيج ميصير.
تسنيم: هذا كله بسببج راح طلعين بلا ريوك اذا سألج جوعانه لتبيعين ثكل بعدين تتخربطين ويكولون انطونا وحده مريضه ولو هو اللي دك رجل لو هي لو ماريد يتورط بيج يتحملج شنو نسويله.
ضحكت تسأل وتجاوب نفسها اعرف داخلها اكو غصه وهي مقابله على كل شي ديصير بس شي مانعها وفات الأوان حتى لو حجته،
طلعت ويايه هو أول مشافها نزل وسلم عليها وباس ايدها رفعت طرف شفتي بابتسامة خاصه من شفته يباوعلي وعاقد حاجبه هو مكال لا وهم ابتسم نفسي ورجع حجه وياها ماعرف شنو بس سمعت جوابها صارت مرتك بعد، يمكن عنده نيه يبيعني بسوق العبيد ضحكت على أفكاري مسلسل النبي يوسف عليه السلام مأثر بعقلي هواية.
اقترب من عندي ولزم أيدي حاولت ابعد عنه بس ضغط عليها بقوة صرنا نمشي بصف بعض حتى وصلنه السياره فتحلي الباب وصعدت بالصدر يمه وهو صعد مكان السايق اول محرك السياره سمعت صوت من وره شفتهن من المرايه الاماميه نسوان ثنين وحده جبيرة لابسه عبايه خليجيه والثاني بعدها صغيره، جانت لابسه فستان بيج عقدت حاجبي واني اتسائل منو هن بس سعفتني الذاكره لحجي امي من كالت امه ومرت اخوه بس هو عقد محكمه اني وهو هن شكو؟!
تالين: على الاقل سلمي لو بعدج خرسه متحجين.
اجيت احجي قاطعتها الثانيه وهي تكول.
ياسيم: لا ماما اعتقد من باب صوت المرأة عورة فمتحجي خاف نسمع صوتها وتاخذ حرام.
أخير كلمه كالتها ضحكت هي وامها بصوت عالي قاطعهن وهو يكول.
مهيائيل: واني اسأل ليش السيارة بيها ريحه تلعب النفس طلعتن انتن بيها معقوله يا تالين الغاليه ماكله ثوم من وجه الصبح؟!
تالين: شنو قصدك احنه ملعبين نفسك موو؟!
مهيائيل: اني احجي اللي أريده السياره سيارتي والمكان مكاني وانتن ضيوف غير مرحب بيجن يعني أكدر هسه اشمرجن من الجامه ومحد يكول ليش.
تالين: نزلني اهنا مستحيل ابقى وياك طول الطريق.
مهيائيل: ماثق بيج عذريني خليني اوصلج للمكان المطلوب بعدين نزلي براحتج وهاي اللي بلون الكشن ماخليها وياج يجي واحد ثاني يوصلها وعندج وقت محدد اذا ملكيتج بالبيت على الساعه 10 الصبح اعتبري نفسج أبيت اهلج اليوم.
تالين: أنت منو مفكر نفسك وتهددني بكل وقاحه لتنسى اني منوو شلون تتجرأ تحجي ويايه هل شكل؟!
مهيائيل: الساني واني حر بيه اذا ميعجبج سدي اذنج.
نصدمت من اسلوبه كلت بكلبي هلا هلا هاي امه وهيج يتجاوز وياها لعد اني شلون قريت على نفسي الفاتحه وهديتها اكيد راح اعيش ايام سودة وياه مثل عباتي ويمكن اتعس،
جنت صافنه وافكر قاطعني وهو يحجي وي اخته.
مهيائيل: برسيم.
ياسيم خويه أسمي.
مهيائيل: عاجبني اسم برسيم عندج اعتراض؟!
ياسيم: لا خويه براحتك مثل ميعجبك.
مهيائيل: اي برسيم شنو كلتي عن مرتي؟
ياسيم: محجيت شي خويه.
مهيائيل: يعني اني اطرش؟
ياسيم: حشاك مكلت هيج.
مهيائيل: ماحب اسحب الحجي سحب كولي وخلصيني شكلتي عنها؟
ياسيم: كلت انو صوتها عورة.
مهيائيل: له له له جواب غلط هسه وانت تسوين نفسج تاخذين من جنطة امج المو حبابه كلينكس شنو حجيتي عنها؟
اجت تحجي قاطعتها امها وهي تكول.
تالين: تحجي بكيفها انت مالك علاقه امها اني اكيد احتاجت من عندي شي مهم ليش ادخل خشمك بكل صغيره وجبيرة؟!
مهيائيل: هو جبير شسويله؟!
تالين: منو هو؟
مهيائيل: خشمي.
تالين: متضحك تره وصلني وخليني انزل كلش اختنكت منك.
أنت تقرأ
ســاحر القـرن
Hororايريم: انسان مخبل انت يحتاجلك طبيب نفسي والله. مهيائيل: انتِ موجوده وتعالجيني مو مشكله. الســـاحــــر الجــن والــطاهــره...
