Fire

91 8 6
                                    

كان الإمر اشبه بطعنة في وسط قلبها.

لم تستطع التنفس لثواني تشوشت رؤيتها وكانت قد مرت بمراحل في ثواني فقط:

الإنكار: لم يكن سيفعل هذا لها اليس كذلك هو يحبها؟

الارتباك : كيف فعل ذلك ولماذا ؟

القبول : كان كلامهم صحيح ومواجهته لها ايضاً اكدت ذلك.

الحزن: ولكن كيف فعل ذلك لها الم تكن فاير الخاصة به الم يحبها للغاية؟

الغضب: ولكنه فعل وسيندم على ذلك.

كانت كاسيوبيا هيرميون مالفوي غاضبة للغاية لم تتذكر آخر مرة كانت فيها غاضبة لهذه الدرجة ربما في السادسة من عمرها عندما حرق سكوربيوس كتابها المفضل بالخطأ.

او عندما لم يسمح والداها لها بشرب القهوة لانها كانت مريضة او عندما اخذ جاسبر دور الباحث الخاص بها.

ولكن بالتأكيد لم يكن اياً من هذه الاحداث جعلها تغضب كثيراً مثل هذه اللحظة لم يكن هناك تفسير آخر لهذا الغضب الذي بداخلها كانت تريد ان تصرخ ان تضرب شخصاً ما ربما اشقر احمق غني وقتله ايضاً.

ولكنها اكتفت بالظهور امام شقته مع فستان الحفلة الخاص بها كان عرس اخته بعد كل شيء وكانت فتاة لطيفة حقاً للاسف ان اخيها كان غبي للغاية.

فتحت باب الشقة بعد كل شي كانت تعويذة الاوهومرا اكثر من كافية لم يفكر لوركان بتعويذة اقوى.

دخلت الشقة التي بدت هادئة للغاية وتحركت كاسي بسرعة إلى غرفة نومه وبإشارة من عصاها مزقت الاغطيه والفراش وكل شيء على السرير ثم تحركت نحو خزانة الملابس  وتوقفت للحظة امام المرآة الطويلة ولدهشتها كان شعرها بالكامل احمر دموي وليس فقط نهاياته مثل العادة. لذا كانت غاضبة كالجحيم.

وبعصاها فطرت المرآة ثم فتحت الخزانة ومزقت جميع ملابسه وبناطيله وسراويله الداخلية ولم تترك شيئاً ثم نثرتهم حول المكان واستحضرت ملاحظة صغيرة كتبت عليها ابقى بعيداً عني ايها الخائن اللعين!

ثم غادرت الغرفة وكعبها ينقر من خلفها وتوقفت لرؤية الطاولة اللعينة تلك التي تناولوا فيها عشائهم الاول وبعيون دامعه حرقتها كاسي بعصاها وانتظرت دقائق ثم أطفئت النار.

وهي تشاهد النار تموت ببطء من الطاولة تذكرت اول مرة اتت بها إلى هنا مثل الحمقاء ظناً منها انهم كانوا في موعد ليتضح لاحقاً انه تلاعب بها واصدقائه كانوا هنا يلعب معهم العابه الغبية وتلاعب معها لاحقاً في نفس الطاولة عندما اخبرها عن المواعدة المفتوحة ووافقت مثل الحمقاء.

The way I loved you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن