اصطدمت كاسي ب جاسبر عند مدخل القاعة الكبرى مع ليلي بجانبها وكان جاسبر يحمل كتابه كالمعتاد وسألته كاسي "ماذا تقرأ؟"
سلمها جاسبر الكتاب وقرأت كاسي العنوان وتأوهت محتجة "بوفوسكي مجدداً ماخطبك!"
"انه كاتب جيد!" دافع جاسبر وهو يأخذ كتابه ويحميه منها.
عقدت كاسي ذراعيها "لقد قرأنا له اخر مرة وهذه المرة سنقرأ ل اوستن."
احتج جاسبر بسخط "ولكنها مملة!"
شهقت كاسي لاهانته لكتابتها المفضلة وكانت على وشك الشرح له عنها مجدداً وعن اعمالها وكونها كاتبة عظيمة ولكون جاسبر كان في هذا المكان مرات عديدة اوقفها قبل ان تفتح فمها وقال متنازلاً "حسناً حسناً سوف نقرأ ل اوستن ولكن..." قطع احتفالها واكمل "ولكن ستتناولين كوب واحد من القهوة وسنعود ل بوفوسكي الاسبوع القادم."
عبست كاسي بشدة على ماقاله ولكنها بدت شبه موافقة ولاحظت ليلي الاثنان بابتسامة وقالت "يارفاق تبدون مثل زوجين عجوزين لطيفين."
ابتسم جاسبر لاول مرة لشخص غيرها واستجاب ب "شكرًا."
صرحت ليلي وهي تغادر "سأذهب لطاولتي لتناول العشاء."
سارت كاسي مع ذراع جاسبر حول كتفها مقربة اياها نحوه الى طاولة سيلذرين حيث سأل "ما زلتي تريدين ان تصبحي عالمة تنين؟"
ابتسمت كاسي وجلست بجانبه في منتصف الطاولة حيث كان اوستن واوليفيا وفيكتوريا امامهم في مناقشة واجابت "بالطبع سأفعل."
ابتسم لها جاسبر وقال "رائع."
سألت كاسي "وانت كيف اصبحت درجاتك."
اختفت ابتسامته حيث تجاهل الموضوع عندما صبت لنفسها كوب من القهوة وقال "ماذا قلت لكي منذ قليل؟"
اخذت كاسي رشفة من قهوتها بسعادة وعادت اليه بنظرة مؤذية "لا اعلم لا اتذكر حقاً."
انحنى جاسبر يهمس في اذنها وهدد بظلام "سأذكرك لاحقاً جيداً بطريقة لن تستطيعي نسيانها."
عضت كاسي شفتها حيث شعرت بيده تتسلل على فخذها من تحت تنورتها وتقبض عليه ولكنها استمرت بمضايقته وهي تتذكر امر سمعته عنه اليوم "سمعت ان ذلك الفتى الذي كان يحضر تدريباتي للكويدتيش وينتقدني من جريفندور قد اصيب على رأسه وهو في المستوصف الان هل تعلم شيء عن الامر؟"
قال بصوت مثير مع هز كتفيه " لا اعلم عن ماذا تتحدثين وايضاً لا احب جريفندورز تعلمين ذلك جيداً لا اهتم بما يحدث لهم."
أنت تقرأ
The way I loved you
Fanfictionكاسيوبيا هيرميون جرانجر مالفوي او كما تحب ان تدعى كاسي التي اكتسبت ذكاء وعيني والدتها هيرميون جرانجر وطموح ولون شعر والدها دراكو مالفوي كانت قد اكتسبت الشجاعة من اخاها سكوربيوس والحب اللانهائي من ليلي بوتر وعدم الخوف من فيكتوريا زابيني والصدق من لوي...