توطئة

40 2 4
                                    

على اغصان الاشجار...
كأنها متاهة بين الأوراق الخضراء...
حيث تحطُّ عليها العديد من الطيور، ترفرف ببهجةٍ و سرور، وتغني ويصدح الصوت ليرتطم بالاخشاب، كأنها اوتار عزف...
كُل ذلك الاندماج نَتَج عنه سمفونية الطبيعة التي أُحب...
يخشع كياني لكل هذا الابداع والتصوير الإلهي، لن تسعني العبارات ولا حتى الصفحات لأصف شعوري حين أرى...
إن الطبيعة هي بهجتي التي أُحب، و موطني الذي اليه أحن...
اريد أن أرتمي فوق الحشائش القصيرة، لعلّها تأخذ ما أحمل في صدري من همٍّ...
كأنني على فراشها اتعافى...
سأجري على ارضها بلا حدود، أجري سريعاً لعلي بفعلتي هذه أندمج مع تيار الهواء...
و سأغني مع الطيور أنني بلا حدود و سأتجاوز كل الحدود و سأطير ولن أعود...
لن أعود الى الماضي المشؤوم، حيث كياني محبوس...
انا اللحن المفقود و سأعود ...
ستسمعونني في كل مكان، وستفهمونني على رغم تعدد اللغات...
انا الحالمة الهاربة!
ــــــــــــــــــــ
مرحباً ^-^ يا رفاق
كانت هذه مقدمة اشبه ما تكون للشعر...
الفصول القادمة ستكون الانطلاقة الفعلية للرواية...
ملاحظة:الرواية ستكون مُختلفة عن ما قرأتموه في أي مكان، مزيج ما بين الشعر و الرواية و العِبر المُفيدة و الأهم من ذلك، أنها مناسبة ولاتخدش الحياء او تتطرق الى مواضيع و أفكار مُنحطة...
النقطة الأخرى، الرواية ستحوي على احداث شيقة و مغامرات وحماس كبير!
و دُمتم بخير ^-^ !

الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن