𝐂𝐇²

779 98 39
                                    


في تفاصيل كان لازم اوضحها بالبارت الأول بس نسيت

المثلية ما كانت منتشرة بالخمسينات
وكانوا يعتبروها مرض عقلي بعالجوه بالصدمات الكهربائية أو بيسجنوه

كان اي شخص بينعرف إنو مثلي او بأيّدهم الناس بتقطع علاقتها فيه نهائياً وبشكل كامل

أحداث الرواية كلها في بريطانيا

ˏˋ°•*⁀➷


عندما كان جيمين في الحادية عشرة من عمره، سمع كلمة "غريب الأطوار" في جميع الأوقات

تم تلقيبه بهذا اللقب كثيراً لدرجة أنه شعر بالارتباك بسبب سماعه هذه الكلمة كثيراً والتي لم يعلم معناها أساساً وأصبحت أكبر إهانة وجهت له في جميع الأوقات، حتى بلغ الثالثة عشر وأصبح يعلم أنها
- إهانة - وبدأ أقرانه يضحكون عليه وأحياناً يضربونه، ناهيك أنهم لقبوه بالشاذ في مرة من المرات

لقد كانت مرة واحدة فقط إلا أنه لا يزال يتذكرها جيداً

وقتها كان يجلس تحت شجرة كبيرة ويقرأ كتاباً اسمه "أعزائي والفتيات"، يتذكر ذكر كلمة "القبول" و"الفخر" في الكتاب، ويتذكر قراءته عن المرأة في الكتاب وهي تقبل الرجل وتحصل على فراشات، ويتذكر أيضاً أن النهاية كانت غير واضحة بالنسبة له، لأن الرجل والمرأة لم ينتهوا معًا، وبدلاً من ذلك عاشت المرأة مع صديقتها المفضلة، لا يتذكر سبب حدوث ذلك، لكنه يتذكر جيداً أنه لم يسأل أبدًا عن السبب

لا يزال جيمين يتذكر أنه تم انتزاع الكتاب من يده من قِبَلِ ثلاثة أولاد أكبر سناً منه ، وأصابع خشنة قامت بتمزيق الورق ورميه على الأرض، يتذكر أنه نظر إلى الأعلى ورأى الثلاثة أولاد الذين كانوا في فريق الركض، حيث كانوا يركضون كل صباح لمدة نصف ساعة بقمصان ضيقة وسراويل قصيرة حول الملعب، لا يتذكر جيمين ما حدث بالضبط، إلا أنه يتذكر أنهم لكموه على وجهه ووصفوه بالشاذ جنسياً

لاحقاً عاد جيمين إلى المنزل لاحقًا وهو يبكي، واحتضن والدته بشدة بينما كانت تواسيه، وعندما أخبرها عن سبب لكمه، كان رد فعلها غريباً، لأنها غضبت منه وأخبرته أنه من قام باستفزازهم، وأمسكته من ذراعه لتأخذه للكنيسة، وطلبت منه أن يصلي ويطلب المغفرة لمدة ساعتين وأخبرته أنه إذا لم يفعل فلن يتناول العشاء

وهكذا فعل جيمين... لم يكن يعلم ما الذي كان يصلي ويطلب المغفرة من أجله بالضبط، لكنه فعل ذلك

في الحقيقة يحب جيمين أن يفكر في القدر باعتباره عدو له، لأنه كان الشيء الذي يخشاه كثيراً ولم يستطع التحكم به

𝐋𝐮𝐧𝐚 𝐅𝐥𝐨𝐰𝐞𝐫 ≏𝐘𝐌≏ 「 مترجمة 」Where stories live. Discover now