Under Spain | 02

756 48 12
                                    

الفصل الثاني | مُحاولة هرب.

__________

-جاسوسه؟ انا لا اعرف من انت حتى!!

-اتتظاهرين بالجهل؟ هيا اخبريني من انتِ ولماذا انتِ هنا ومن ارسلك اليّ

كان يتحدث بنبره بارده و حاده تجعل الجسد يصاب بالقشعريره كجسدي حالياً!!

انا لست جاسوسه! انا فقط صعدت طائره خطأ ولسوء الحظ هي طائرتك!!

رايته يتنهد وكان سيقترب مني ولكن جاء احد الرجال و اقترب منه و همس في اذنه بكلمات لم اسمعها ولكني رايت على وجهُ ملامح غضب
ولكنه دون ان ينطق كلمه اخرى نظر اليَّ نظره اخيره ثم خرج!

مهلاً!! الى اين انت ذاهب؟!! هل سأظل هنا؟!!

لم يكترث لي و غادر و رجاله خلفه واغلقوا الباب بالقفل وانا كنت بالداخل وحيده و مربوطه بالاحبال الخشنه

يا الهي لماذا انا حظي هكذا؟!
نظرت حولي لم استطع رؤية اي شئ بسبب الظلام كما ان المصباح الذي كان فوقي لا ينير اي شئ سوايّ!
تنهدت بضيق، اعتقد انني سأظل هنا طوال حياتي!
لقد فرحت بسفري الي اسبانيا ولكن اتضح ان الفرحه لا تكتمل! اسندت راسي للخلف اتذكر كيڤين و كيف حزن مني و انزعج لانني تركته ولكن لا افهم على من الخطأ؟! عليّ او عليه!

بينما كنت افكر في هذا فجأه بدأ هاتفي بالرنين نظرت حولي بفجع وامل لعسى ان اراه و لكني ادركت انه في جيبي الخلفي، كيف اصل له وانا مربوطه هكذا! شعرت وانني سأبكي على حالي، ظل الرنين يتكرر و انا انظر حولي لعسى ارى اي شئ ينقذني، و لكن أخيراً وجدت زجاجة نبيذ على طاوله بعيده غير ظاهره كثيراً؛ فتحركت بصعوبه مع الكرسي واخيراً وصلت اليها، حاولت ايقاع الطاوله لتقع تلك الزجاجه و تنكسر
و بعد محاولات كثيره وقعت أخيراً و انكسرت ولكن مهلاً كيف سأصل لها؟!!
الهي! انا ملعونه و حظي كذلك مئة مره، بدأت الدموع تتجمع في عينايّ بينما رنين الهاتف يتكرر!

و بعد ساعات تقريباً وصل ذاك الذي ينعتني بالجاسوسه!..سمعت صوته من الخارج و سمعت صوت خطواته و هو يقترب فأغمضت عينايّ بسرعه اتظاهر بالنوم

سمعت صوت الباب ينفتح؛ و عندما نظر في مكاني السابق لم يفجع او يغضب بل اتجهت نظراته فوراً نحو الطاوله التي ذهبت لها كما وانه كان متوقع
وعندما رأني، ابتسم بسخريه واقترب مني وانحنى نحوي حتى اصبحت انفاسه تلامس وجهي!
ارتعشت انفاسي قليلاً بسبب قربهِ مني و رفع يده ووضعها على و جنتي شعرت بدفئ يده و لكن شعرت بسائل على يده كالماء

Under Spain حيث تعيش القصص. اكتشف الآن