الفصل الاول | طائره خاطئه.
_________
السفر الى اسبانيا احد احلامي و اسعى دائماً لتحقيقه، ولكن امي دائماً ترفض هذا
لانها لا تحب وجودي في اماكن بعيده لا اعرف
فيها احد؛ بينما والدي توفى عندما كنت في
الثانية عشر من عمري عندما غاص في معركة
قِتال لانه كان تاجراً في المخدرات
و بسببه وبسبب سمعته لم استطع دخول كُلية الشرطه.
-هل اعجبتكِ؟!
ابتسمت بمرح وانا اتفقد القلاده الفضيه بأناملي
بينما كان حبيبي كيڤين خلفي و يضع ذقنه على كتفي
-نعم، انها جميله للغايه شكراً لك!
قبّل كيڤين وجنتي بهدوء ثم وضع ذقنه على كتفي مجدداً و يحاوط خصري بذراعيه، لقد شعرت بعدم ارتياح قليلاً ولكني لم اهتم
انهينا ليلتنا الجميله في المطعم الذي كان مُزين ببلونات حمراء و بيضاء كان تصميم بسيط ولكنه مناسب و جيد، احببته!
اخذنا سيارة اجره و اوصلني كيڤين امام بيتي
نزلت من السياره و كذلك هو ووقف امامي ليودعني
احببت الليله معك حقاً اتمنى ان تستمر الليالِ بيننا
ابتسمت بلطف على كلماته اللطيفه ثم شعرت به ينحني نحو وجهي و هو ينظر الى شفتي
مهلاً هل سيقبلني؟!..توترت وشعرت بعدم ارتياح
ولحسن الحظ فتح اخي باب البيت فإبتعد كيڤين بسرعه بخجل وانا حمحمت بخجل أيضاً
-ماذا تفعلان؟!..ادخلي هيا كايلي الوقت تأخر
نظرت الى كيڤين و لوحت له بهدوء ثم دخلت البيت وركضت بسرعه الى غرفتي قبل ان يوبخني اخي!
اما بشأن القبله لم اكن متحمسه لها اطلاقاً
رغم انها كانت ستكون قبلتي الاولى!
غيرت ملابسي و رميت جسدي على السرير بتعب
وانا اريد النوم لانني سأستيقظ في وقت باكر بسبب جامعتي.
.....
استيقظت على صوت امي عندما صاحت بإسمي
-كايلي، استيقظي ايتها الفتاه الكسوله
فتحت عينايّ ببطئ بينما الشمس تملئ الغرفه من النافذه الزجاجيه، اوه يا الهي انه يوم اخر من تلك الجامعه الممله، اكثر ما احبه فيها صديقتي اوليڤيا
و حبيبي كيڤين.
