الفصل الثالث|اسفل اسبانيا.
عندما بدأت بالركض نظرت حولي و لم اجد سوى اشجار و منحدرات عاليه و انا في اسفل منحدر و يصعب عليّ حتى صعود اي منحدر من ارتفاعه!، و نظرت نحو المكان الذي قفزت منه و صدمت مما رايته! انه كبير للغايه اشبه بقلعه!
-يا الهي اين انا حقاً!
اخرجت هاتفي من جيبي، ثم حاولت الاتصال على صديقتي و رفعت الهاتف يمين و يسار لعسى ان اجد شبكه! و اخيرا وجدت!
ثبتت في مكاني ثم اجابت اخيراً صديقتي
-اوه كايلي كيف حالك
-اسمعي انا في مكان لا اعرفه اطلاقاً، و تم اختطافي من رجل لا اعرفه و اعتقد انني في خطر
-هل تمزحين او ماذا؟
تحدث صديقتي بعدم تصديق و هذا جعلني انزعج قليلاً
-انا لا امزح اطلاقاً، انا حقاً في خطر و لا اعرف اين انا! اشعر انني سأنتهي هنا!
-اهدئي كايلي، هل حاولتي الهرب؟؟
-نعم حاولت الهرب ولكني لم استطع، اشعر انني في متاهه...انه قصر تحيط به المنحدرات الجبليه...و كأنها اسفل ارض اسبانيا
تحدثتُ بنبره مرتعشه بينما كان يبدو على نبرة صوت اوليڤيا القلق
-يا الهي كايلي كيف تورطي معه بحق الجحيم؟
-لقد صعدت طائرته الخاصه عن طريق الخطأ و
لم اكمل كلامي حتى جاء احدم ووضع قماشه على انفي و فقدت وعيي
.......
فتحت جفناي ببطئ و نظرت حولي ووجدت نفسي في هذا المكان مجدداً، جحظت عينايّ بصدمه و انا استقيم عن الاريكه حيث اوقفني صوت احدهم
-يا لكِ من فتاه شقيه
كان السيد جيون و كان يجلس على كرسي و يضع ساقه اليمنى على اليسرى ويشبك اصابع يده في بعضهما و يسندهم على ركبته
-اخبريني، لماذا؟
-اخبرني انت لماذا انا هنا؟...انا اريد الذهاب من هنا، و اخبرتك انك لن تراني! لماذا تبقيني هنا؟
