خـہ‌وآطـﮧر انثـہ‌‍‌ۑ

3 1 0
                                    

رباه أني أستودعك أناي

ببالغ التعب

على أمل أن يتوقف هذا

الألم قليلاً

و أن تخفف عن الروح

مثاقلها

فلا البوح يُجدي نفعا و

لا الكتمان

و لا سفينة النجاة التي

تسير بنا محكمة

شراعها بات ممزق و

الثقوب تملأها من كل

مکان

و لا ملاذ يأوينا و من

شره يحمينا..

فكيف السبيل الوصول إلى بر الامان

دلنا و أن كنا لن نصل و

سيقضى علينا، تباعًا

أرجوك أبلغني،

أرسل لي أشارة خاطفة تغمرني بالطمأنينة

کمخدر مؤقت يسير في

دمي

يفصلني عن واقعي ولو

لدقائق

ينسيني ألم معاناتي و

مصيرنا المجهول

فلم يعد مكان في القلب ليحمل صدمة جديدة

ولا روحي جهنم لتنادي

هل من مزيد..

أرحمني يالله !

فلن تغط ايامي سكينة الا من بعدك...

خـہ‌وآطـﮧر انثـہ‌‍‌ۑحيث تعيش القصص. اكتشف الآن