خواطر انثى

2 1 0
                                    

كيف يمكن للانسان ان يهدأ لهذهِ الدرجة؟ دون الاكتراث والاهتمام لهذا العالم اللعين فقط يُطالع ايامهِ ومشاكلهُ دون السعي لاصلاح شيء! يترك كُل ماعليه من عبءٌ للحياه هكذا انظرُ ببرود للاشياء وهيَ تذهب شيءٌ بعد شيء الى محرقة الحياة، توجد مقوله تقول ان لم تستطع تحمل مُعاناة الحياة اترك الحياه تعاني منك!.
وفجأه هذا الذي حدث دون تخطيط مُسبق الاشخاص والاشياء والايام والتواريخ كُلها التي كُنت استثينها واضع العديدَ من الخطوط تحتهم اصبحوا لا يعنون لي شيءً، كُل الذي أريده فقط -نفسي- التي لا اعلم اين اضعتها في اي حدث حاولت أن اتخطاه لوحدي وقلت انهُ سيمُر هل من المُمكن انها مرت ايضاً وفرت مني هاربه؟ ايعقل ان حدوث هذا لأمرٌ طبيعي بعد العديد من المحاولات للتصالح مع الحياة!
والاصح يُمكن مع القدر! من يدري لعل لو تجاهلت ونظرت نظرة اللامبالاة سيتصلح الامر,
أمرر ايامي دون انتظار حدوث شيء يُدهشني وأقرر ان اشاركه مع احد واعني ب كلمة احد -الا احد- فاانا قد استغنيت عن المحاولات مع نفسي كيف لي اني أبقي احد معي؟ اخيرًا لسنا قادرين على التحكم بما يحدث لنا ولا التحكم بما يُصيبنا لكننا قادرون دائمًا على التحكم بكيفية تفسيرنا لما يحدث لنا !.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خـہ‌وآطـﮧر انثـہ‌‍‌ۑحيث تعيش القصص. اكتشف الآن