اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . .
انهى الطبيب كلامه يرسم ابتسامة خفيفة على محيياه ثم تركهم بعد أن قال انهم يمكن ان يفتح عيناها بعد ساعات فقط ثم تركهم بتوجه لاكمال اعماله شعور بالراحة سيطر على بانها تشعر وكأن هم وانزاح عن قلبها والدها قوي وتحمل من اجلهم هو ما زال يتعب من اجلهم هي لم اشعر بدموعها الا وغادرت عينيها هي سعيدة بأن والدها قد تعدى مرحلة الخطر هو بخير فقط بضع ساعات ويستيقظ تقدمت نحو امها تحضنها بقوة تقبل جبينها بقوة دموعها قد بللت جبهة والدتها
"أمي ، ألم أقل لك انه قوي وسيعيش من أجلنا لم أكذب عندما قلت أنه بطلي " شدت والدتها على عناقها اكثر حتى كادت تتكسر ضلوعها ولكن هي ستشاكي لا هي اريد من أمها أن تزيح من حزنها حتى لا يأتي بنتيجة عكسية
جينا واقفة تطالعهم وعيناها تذرف دموع هي الاخرى لم تبرح من مكانها خوفا على انهيار اختها بأي لحظة تأبى ان تتركها فكيف ستتركها لأبنتها التي حالتها تبدو اسوء من امها بالرغم من أن اليوم كانت ستعود لبيتها بالريف لكن لم تستطيع تركهم لوحدهم هم بحاجة لها وايضا هي لن تذهب الا وان تطمئن على زوج اختها الذي بمثابة اباها فهو لديه مكانة خاصة ومحفوظة في قلبها لذا هي لغت الفكرة وستعود في وقت لاحق
فصلتا العناق اخذت سو تمسح دموع امها بخشونة تبتسم ابتسامة حنونة نفت لها بقوة قائلة لها "أمي لا اريدك أن تبكي انظري أبي اصبح بخير وسيتعافى فقط لا تبكي ان يحبذ ابي أن يراك بهذه الحلة بعد استيقاظه "
امسكت وجنتاها تمسد عليهم بخور تنظر لعيني امها ابي فيهما الطمأنينة ثم توجهت بأنظارها نحو خالتها تقدمت منها ابتسم ثم فتحت كلتا ذراعيها بتوسع لترتمي جينا تكمل سلسلة شهقاتها هناك هي ان تكذب انها ايضا بحاجة لاحد فهذا ايضا ليس هين عليها تربت على كتفيها تارة وتمسد على شعرها تارة اخرى تشد على عناقها اكثر فاكثر ثم بعد ٥ دقائق ابتعدت عن حضنها بعد ان افرغت ما بداخلها ثم ابتسمت لها هي سو قائلة
