mermaid in Paris 🐚

🐚part 11

ستتزوج أمرأه عاشرها صديقك
..
التف له تايهيونغ " تزوجها انت اذا هذه ليست مشكلتي تكون مع من الذى يهمني صحة كلامها اريد ان اتاكد جيمين "
نظر له جيمين بكل حقاره وكإن هذا شخص ثاني ليس صديقه الذى يعرفه لم يردف بكلمه واحده واخذ تلك التي تقف فى حالة من الصدمه الى الغرفه

يوكا نظرت له بعيون مليئه بالتقزز من الذى حدث " لحظة استيعاب هذه انا جان يوكا الذين تبيعون فيها  "
قامت بضربه على صدرة وقالت بصراخ" واللعنه انا لست حشرة اريد ان اذهب الان "
هو واقف صامت ينظر لها فقط
قامت بالجرى خارج الغرفه وقفزت من السفينه
صرخ جيمين " يوكاا "
قفز الاخر لانقاذها نظرا لان جيمين لديه فوبيا من البحار والمحيطات لم يستطع السباحه كاد ان يغرق الا ليجدها هي التي تنقذه
رجال الملك اخبروه وامر بانقاذهم وايضا بالعوده الى القصر وغادر لغرفته
ذهبت خلفه شهرزاد " هذه الفتاة حورية ولديها قوه غريبه وقويه غريب عندما كانت وسط المياء لم تتحول وهذا يدل على انها هجين بين حورية وبشريه "

نظر لها تايهيونغ وكانه متنوم مغناطيسيا لكلامها " وضحى لى اكثر "

التفت لتسير فى ارجاء الغرفه تروى له اسطورة تقول بان

" كانت هناك ملكة المحيط وهى الحورية فيرونيكا ميروفا كانت هي التي تحكم المحيط من قوة سحرها وقوتها على التحكم بكل الطبيعه في يوم من الايام كانت على الارض تتنقل اعجبت برجل كان رجل عاديا مشاكس ولص ولكن ليست لحاجته للمال فقط للهو والعب هي راته وهو يركض ويقفز بكل احترافيا من عشرات الرجال خلفه يهرب منهم كالعاده وذهب بعد ان الاوضعاء هدئت نظر خلفه ليجدها تنظر له تقرا فماذا يفكر شخصيته من هو واتضح هي ايضا لديها نفس الجنون وتحب المغامرات ولكن كون انها ملكه فهي تحترم هذا المنصب لذلك لا تتهور ولكن اتاها الذى يشجعها ربما بدات حياتها فى هذه الثانيه"

اعطته مثل الكتاب يكمل ما بقي من القصه وخرجت هي وهو جلس بفضول حول هذه الاسطورة وبدا من حيث ما وقفت هي يقرأ...

اقترب منها يحادثها بكل غرور وتكبر رفع اصبعه ليلوي خصلات شعرها ملامسا لوجنتها هل وقعتي بي اعلم باني جميل وقوى ولكن لسوء حظه لم يكمل مدحه لذاته لانها ركلته فى ذكورته جثي على ركبتيه من الألم عاهره انتي مجنونه واللعنه جلس يلتوى فى الارض هي اقتربت لا تستهين بي او بالنساء وتعتقد بانهم ضعفاء اردف هو بعلو صوت  واللعنه انا فى الاساس ادعم المرأة ثم ما الذى جعلك تفعلي حركه مثل هذه تضيعين بها مستقبل زوجتي واللعنه اردفت هي بضحك لانك اقتربت مني بدون ان آذن لك ثم لا تقلق مستقبلي ساحافظ عليه بنفسي
اقتربت منه اكثر امالت رأسها قبلته بلطف كي يهدا الام لان لديها قوة على علاج الالم والجروح ولكن بعد ذلك لم تصبح قبلة للعلاج اصبحت قبلة للتفريغ  بدا هو بجذبها اليه اكثر وبادلها بنفس االشغف وشدة الاعجاب التى بينهم  وهو من كثر ما هو مندمج تقريبا نسي بانه ضُرِب مستقبل زوجته وفى هذه الثانيه بدات قصة حبهم وهو بدا يعلمها حيلة وكيف يخدعهم وبعد مرور شهور وهما مغرمان ببعضهم قررت هي ان تكشف حقيقتها له وتعرفه بانها ليست بشريه بل حورية وكانت قالقة بانه سيتقبلها كما هي او سيتركها لان كان  فى هذا الوقت يظنون  بان الحوريات هم اعداء البشر
ولكن هو لم يتغير من حبه لها شئ بل اذداد حبه لها أكثر لانها مميزة وهو يحب ان يمتلك الأشياء المميزه اصر ان يعيش معها مبتعدا عن امه واصدقائه ليخفون علاقتهم  اكتفي بها وبعد مرور سنه قررو ان يكون هناك من يشهد على حبهم ويكسرو كل القواعد نظرا فى عالمها هذا ممنوع وبه عواقب وخيمه  ومن الممكن قتلها او يلقون عليها لعنه تنهي سلالتها وهو بالتاكيد اذا علم احد من اهل القريه بانه عاشر جنس الحوريات لا شك فى قتله هو وكل من  من نسله ....... "
...

.
.
.
.
.