𝗗𝗘𝗘𝗣 𝗕𝗥𝗘𝗔𝗧𝗛 | 9

509 69 101
                                    

80v, 100c

-

صباح اليوم التالي أقتحمت امي غرفتي تثرثر حول أمور عشوائيه بينما أصفف شعري كنت أرتدي شورتاً أسود قصير و قميص بدون أكمام أبيض الجو بارد لاكنني لا أهتم مكيفات الهواء تقوم بالتدفئه الازمه لذا لا بأس طلما أنني سأشعر بالأرتياح هرولة أمي قبلي لطاولة الأفطار كانت تعلم ان اليوم أجازة السيد جيون انه نهاية الاسبوع الحافل لكل رؤس الشركات والعمال من المؤكد انها متحمسه من كان يعتقد أننا سنبقي في قصر جيون! ضغطت بقدمي علي درج السلم وانظر بتمعن من حولي الي القصر وزغارفه الحلوة اسمع خفي يصدر صوتاً رقيقاً علي السيراميك الاملس مما يلفت انتباه الخدم الي وتحييني فتاه زنجيه سمراء ذات ملامح لطيفه

" مرحبا سيد جيمين غرفة الطعام من هنا " قادتني بأبتسامه لطيفه وبادلتها بأخري اهمس بالشكر لها إن كنت مستقيم لوضعت خاتم للزواج اصبعها لاكن الوضع مغاير في هذه البلد الفاسدة يحدث الكثير من الهجوم والتنمر علي الاعراق الأخري مما يثير أشمئزازي في نهاية الأمر نحن جمياً بشر نمتلك قلب ينبض وليس حجر يرسخ
إكتشفت أنني أطلت التفكير ولازلت اقف عند باب الغرفه او الاصح وصفها بالصاله الواسعه حيث تحتوي علي طاولة طعام كبيره يمكنها ضم عشرون شخصاً

بينما يجلس السيد جيون يترأس الطاولة وعلي يمينه امي تبتسم ببهجه اعبر المسافه واجلس علي الجانب الايسر في
منتصف الطاولة " صباح الخير "

يردد كل من السيد جيون وامي " صباح الخير "

بعد وقت ليس بقليل اشعر بنظرات السيد جيون المكثفه نحوي
ثم اسمع صوته الخشن في موجات قلق و اهتمام " الجو بارد جيمين عليك الاخذ بالحذر أكثر "

ابتسمت بخفه وكدت اجيب لاكن امي سبقتني تضع يدها فوق قبض السيد جيون المسترخيه فوق الطاولة بجانب طبقه وتتحسسها برفق وعينيها تاكل ملامحه

" جيمين هو هكذا دائماً لا تقلق هو يحمل مناعه قويه "

السيد جيون لم يجيب انه فقط يراقب كيف ذبلت ملامحي بينما اضع قطعه من البانكيك في فمي وامضغه ببطء
واشعر بالضيق من اللمسه الصريحه امامي ليس لانها لم تذكر مرضي المناعي حتي لم اكن لاهتم
يزداد شعور الضيق المفاجيء في قلبي واختنق به
اقف من علي الكرسي والاحظ زوجين من الاعين تراقبني بشغف ثم يخرج حديثي بشكل خافت للغايه
" لقد شبعت، استمتعو "

" لم تاكل شيء جيمين "
تصرخ امي لاكنني لا اهتم بالاجابة

مشيت خارج الغرفه و استقريت امام نوافذ القصر الزجاجيه الطويله اراقب مشهد المطر يغمر الحديقه المبهجه والزهور تتدلل تحت قطرات المياه الحنونه مسحت بيدي فوق قلبي في محاوله لتهدأت الشعور الغريب فجأه وابتسمت اتجه الي الخارج حيث الحديقه لطلما كنت من محبي الشتاء والمكوث اسفل المطر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗗𝗘𝗘𝗣 𝗕𝗥𝗘𝗔𝗧𝗛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن