TOGETHER... P4

5 1 0
                                    

سامحوني على الأخطاء الإملائية
فهذا يكون من جهلي عن ذلك

P4~~~~~~~~~~~~~~~

نعود لتاريخ 2030

" خالي.. أجل أ.. أنت خالي جون"

نطق الشاب الصغير رامياً العصا أرضا
تزامنا مع انسياب دموعه
وركض بسرعة ناحية خاله
ليعانقه بقوة ودموع كلاهما لا تأبى التوقف

" أوووه خالي أنا اعتذر
اقسم اني أسف
ارجوك اعفو عني 
م.. ميلين بسرعة احظري علبة الإسعافات الأولية "

نطق ذو السادسة عشر يحادث خاله اولاً مع تكرار كلمات الاعتذار
ثم ليستدير ناحية اخته التي لا تزال واقفة وبالتأكيد
لم تسمع ما تحدث شقيقها من كلمات

لقد كانت تنظر لخالها و عيونها تحاول ان تشرح
لعيون خالها المعاناة و الشوق والعتاب و كل المشاعر المدفونة كانت عيونها تظهرها..

لقد عاشوا معاناة لم يعشها أحد

" اتسمعينني ميلين؟"

قطع نظرات الخال و صغيرته
صوت مرهق ومتعب من كل شيء
جعلهم يناظرانه
لتهمهم له ميلين وتذهب راكضة ناحية الحمام
حيث توجد علبة الاسعافات الأولية

" لما لا تتحدث و تنطق بشيء"

تحدث آرثر ينظر لعيني خاله الذي ازاح نفسه ليعتدل
بوقوفه ولكن الدوار كان اقوى منه

إذ سقط على الارض مجددا ممسكا برأسه وصوت أنين خفيف يخرج من ثغره

عادت ميلين مهرولة ناحية سنداها الإثنان
لتجلس أرضا وتفتح علبة الإسعافات
وتخرج منها رباط رأس رفقة معقم ومرهم

"انا سأرى حال أمي..
ميلين اعتني بخالي جيداً"

كان آثر من تحدث ليجابه أخيرا جون
الذي نبس بما جعل القشعريرة تسري في جسد
ذو السادسة عشر
ليركض باقصى سرعة لديه مقاطعا حديث خاله

" أ.. أمك مغمى عليها آرثر
لق..."

أمك مغمى عليها
أمك مغمى عليها
أمك مغمى عليها

بقت هذه الكلمات تتردد في ذهن الشاب الصغير
الذي لم يشعر بنفسه انه ينزل درجات عدة بخطوة واحدة

وهل هو ب مهتم اذا تعثر؟
بالطبع لا
ليس ب مهتم البتة

وصل لنهاية الدرج وبدأ يبحث بنظرات
تائهة و قلقة وكل مشاعر الذعر كانت داخل وجه الشاب

TOGETHERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن