TOGETHER... p25

17 1 0
                                    


p25...............................................

صباحاً حيث تلك الصبية
ذات الرابعة والعشرون عاماً

فتحت عيونها بتعب
كان واضح من ملامحها

سفرها الطويل كان هو السبب الأساسي

نهضت من فراشها لتتوجه نحو الحمام لتغتسل
هذا اقل شيء يجب ان تفعله حتى تستريح وتزيل تعب السفر

خرجت بعد ساعة كاملة من الاستحمام
لتتوجه نحو خزانة ملابسها و تأخذ بيجامة فضفاضة مع كنزة أيضا فضفاضة تصل لمنتصف يدها

نزلت للاسفل لتجد كل
فرد من العائلة يعمل بشيء ما

زوج شقيقتها يجلس ويتابع الاخبار

أما شقيقتها و ابنه عمها فكانتا تعدان الفطور و هنَّ يضحكنَّ

لفت انتباهها فرد اخر من العائلة
كان يجلس في مكتب يوجد عند زاوية الصالة

بيده كتاب يقرأه بتمعن
وكل تركيزه يتمحور حول الذي بيده

كان جميلاً بحق إذ أنّ النظارات التي يرتديها أعطته أناقة إضافية

هو غير مبالي للذي يحدث حوله من ضحكات شقيقته و زوجة خاله يبدو و كأنه في سباق حتى ينهي هذا الكتاب

تقدمت من جون لتلقي عليه التحية
ليردها لها مبتسماً
لتتوجه نحو ذلك ذلك الشاب المنفصل عن واقعه

" صباح الخير آرثر "

رفع عيونه عليها ليبتسم لها بخفة

لا تعلم لما شعرت بحرارة في خدودها
مع أنها ليست مرته الأولى في الابتسام لها

" صباح الخير لكي يول"

ابتسمت له بتكلف لتستدير للمغادرة
لكن لفت إنتباهها شيء ما فيه

" يدك؟"

ناظرها و هي تشير على يده ليناظرها
بهدوء

" لا شيء لقد سقطتُ
من دراجتي"

ناظرته بشك لتتقدم منه
و تضغط على مكان إصابته

تأوه بألم من فعلتها ليبعد
يدها عنه بسرعة

" لما تضع ضمادة؟"

ناظرها بتعب من اسئلتها تلك

" اخبرتك اني سقطتُ
من دراجتي و اصبتُ بيدي"

TOGETHERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن