حنين

40 3 3
                                    

اتفقدك هنا وهناك
استعدت وعيي منذ ثوان معدودات
ارى طيفك في وسط بياض هذه الغرفه

مالك لا ترأف بي وتأتيني
وان كنت تكرهني
وان كنت تبغضني
وان كنت تحقد علي ولاتستطيع نسيان ما حدث
فقط عد
ارجوك ان تفعل
ولمرات لا تعد ولا تحصى
ولعدد مرات ندمي
وبقدر الم رأسي وحنجرتي
وما اشعر به من ندم وحسره
شوق وموده

ارجوك ان تعود ولو لمره واحدة

" لقد استيقظ يا رفاق "
صاح به صوت مزعج

"انكم مزعجون "

سمعت صوت خطواتهم وهم يقتربون
"يا رجلل كيف انتهى بك الحال هكذا"
.
.
" لقد كنت مثيرا للشفقه"
هذا ما صرح به ذلك الوغد النصفي
استشط غضبا وحين هممت لاذهب اليه المني راسي بشده

" عليك ان ترتاح لقد اصبت في راسك "
قال كيري هذا وهو يحاول ان يجبرني على البقاء في السرير
وان كان شخصا اخر لفجرته

"ماذا حدث؟"
سالت بعد ان هدات قليلا

"كنت الوحيد الذي سقط"
تبًا هذا الوغد انه يتعمد ان يثير حنقي
وهو يجيد ذلك

تجاهلته انظر الي ذلك الشائك انتظر منه ان يبدء بسرد الاحداث
وهذا ما حدث

" لقد كانت عمليه ناجحة بالرغم اننا لم نتمكن من القبض على الهدف ، ولكننا قبضنا على بعض الاشرار ولم نخسر احدا"
ولا تعلم كم شعرت بالاطمئنان لهذه الكلمات وبالامتنان لانك لم تأتي
ولم يدم احساسي هذا طويلا

"هذا جيد"

وبعد برهه من الصمت تدخل ذلك القزم البنفسجي
" بيدو انه فعلا لايعلم كيف اصيب"
لم يكن يقصدني بهذا الكلام بل كان يحادث كاميناري الذي دخل للتو
الذي همس له بان يصمت

" اذا الن تخبرني كيف انتهى بي الامر المصاب الوحيد "
وساد الصمت مجددا
هاهم يخفون شيئا مجددا
تبا لهم

❔اخبرني ... لما؟❔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن