---------------------part 8
"هَل تَقومي بِالهَرب الآن يا صَغِيرتي ؟"
انصدمَت لارا عِندما سمِعت صَوتهُ امَامِها بَدأت تَتراجع إلى الخَلفِ بِبطئ حتى كَادت أن تَسقُط، لَكِنه أمسكَ بِها ووضَع يَده خَلف خِصرهَا يَجذبها لهُ لِيمنعَها مِن السقُوط.
"هَل سَتهرب مَلاكي الصغِير مِن حفلِ الزِفاف وَحدها ؟"
امسكَ يَدها يُسير بِها نَحو سيارتهُ
"هَيا لِنهرب سوياً انا أيضاً اُريد ان اهرب مِن زِفَافي"
ابعَدت يَدها عنهُ تَرتجِف مِن الخَوف مَاذا سيفعلُ لَها الآن؟
"أرجوكَ دعني أذهَب، أرجوكَ جونغكوك، لا أُريد، لا أُريد هذا الزواجَ ، لا أريد كُل هذا"
لَم يَهتم بِكلامها، فَقد حمَلها إلى السيارة بِوضعِية العَروس
"لَقد وعدتكِ مُنذ قَليل في حفلِ الزِفاف بأنَني سأُحقِق لكِ رغبتكِ مهَما كَانت يا صغِيرتي، لذا سَوف أهرب مَعكِ إذا كَانت هذه رغبتكِ "
وَضَعها فِي السياره ثم ركِب هو الآخَر ، هي سَوف تَنفجر مِن شِدة البكَاء هي خَائفة مِنه بِالطبعِ فهي الآن زوجتهُ ولهُ الحقَ في أن يَفعل ِبها مَا يُريد... بَدأ بِقيادة السياره بِسرعه فَائقه
"إلي اينَ سنَذهب ؟، حَسناً سَوف أعودَ مَعك الي حفلِ الزِفاف هَيا عد الي حفلِ الزِفاف ارجوكَ "
قَالت مَا قَالته تَشهق مِن كَثرة البكَاء تَتمني لو لَم تَهرِب مِن الزِفاف
"بِالطبعِ لن أفعَل يا مَلاكي الصغِير سَوف نَهرب معًا، أي أنَنا سنَهرب معًا"
يا إلهي مَا هَذا المجنون الذي وَقعت معهُ؟ ...اخَذت تغرِز أظَافرها في جِلد يَدها، خَائفة مِن ما سيحدثُ لَها الآن
"يُمكنكِ النَوم صَغيرتي سَوف نستغرِق اربَع سعاتٍ للوصولِ"
مَاذا أ هذا يُعني انهُ سَوف يَبتعد كَثيراً مِن هُنا؟ مَن سَوف يُنجِدها الان!!؟
"مَاذا ستَفعل لي؟ حَسنًا، أعتَذر أعِدكَ أننِي لن أهَرب مِنك مَرة أُخرى، ولكِن عد إلى حَفل الزِفافِ ارجوكَ "
بَدت عيناهُ حمراءً مِن الغَضب، أمسكَ بِيدها يَضغط علي قَبضتها بِقوة ثم صرخَ عَليها بِأعلي صَوت لديهُ جعلُها تَشعر بِالذعرِ والخَوفِ
مِنهُ
أنت تقرأ
𝐒𝐄𝐄 𝐓𝐇𝐄 𝐓𝐑𝐔𝐓𝐇
Romance"انا لا اقبل بحبك جونغكوك فهو حب من طرف واحد ،انا لا ابادلك مشاعرك " "لم احبك حب طرف واحد احببتك حب الطرفين لارا لكني لن اندم علي يوم احببتك فيه حتي وإن لم تحبيني فسأظل احبك حتي الموت فالحب اجبار وليس اختيار" "لقد احببت من ليس لي واحبني من لست له جو...