"اقنعت نفسي انني لم أعد احبه ولكني اقسم لكِ جيني ان حبه كان يزداد بداخلي كل يوماً حتي عندما اختفيتُ عنه لخمسة سنوات انا احبه جيني بل انا اعشقه "
قالت لارا كلامها ببكاء ، ولا تعلم ان هناك من يقف خلف الباب وسمع حديثهم بأكمله وما هو سوي جونغكوك
ادمعت عينيه يتذكر ذلك الوقت الذي رأها في شركته ونبض قلبه لها حتي انه هددها ان تبتعد عن جاي يونغ وإلا سيأذي اخاها هو من اجبرها علي هذا الزواج وليس والدها
ولكنه حينما سمع الجملة الاخيرة لمعت عينيه بأمل هي مازلت تحبه ماذا بل تعشقه هذه هي فرصته ليكسب قلبها من جديد ويعود بها الي كوريا كزوجته وفي يدهم ابنهم
اخذ يبتعد عن الباب دون ان يشعروا هما دخل الي غرفة جيمين ليلتقي بسيلين وجيمين يلعبان بلايستيشن مع هذا الصغير الذي يشبهه كثيراً وقف أمام الباب ينظر الي ضحكات ابنه بتركيز يا إلهي كيف قضي خمسة سنوات دون ابنه الذي لا يعلم بوجوده
دخل الي الغرفة يبعد جيمين ليجلس بين جيمين وجون بغيظ
"ماذا يفعل البطل الصغير "
سأله بطفولية فأجابه جون مندفعاً بعبوس
"خالي وسيلين يضحكون علي ويقنعوني انهم هم من فازوا وانا من فزت يا عم جونغكوك !! "
قهقه جونغكوك بخفه لينظر الي جون يهمس بجانب اذنه
"ما رأيك ان نخرجهم ونلعب انا وانت فقط ؟ "
قفز جون بحماس يشير الي جونغكوك ليعطيه اذنه ففعل ذلك
"هل يمكنكَ ان تصرخ عليهم فهم ازعجوني كثيراً "
ضحك جونغكوك علي ابنه المشاغب ليومأ له فصرخ في جبمين وسيلين بطفوليه
"انتم الإثنان هل ازعجتم بطلي الصغير انتما الإثنان معقبان اخرجوا الآن "
صدمت سيلين وجيمين من ذلك المشاغب جون فهو من ازعجهم وفعل بهم المقالب !!!! تحدث جيمين الي جون بتحدي
"حسناً جون اذا جأت لمصالحتي ان لن اقبل اعتذرك ايها المشاغب"
نظر له جونغكوك يشير بعينيه الي الباب
"هل تهدد صغيري امامي اخرجا الآن وإلا سوف يكون حسابكم عسير انتما الاثنان"
خرج جيمين وسيلين الذي لم يصدقوا ذلك ،ما الذي فعله ذلك الصغير بهم بينما جون يقفز بسعادة فإذا كانت والدته مكان جونغكوك كانت ستعاقب جون وتعتذر لجيمين وسيلين وقف جون علي الاريكة بجانب جونغكوك يضع قبله علي وجنته بسعادة
أنت تقرأ
𝐒𝐄𝐄 𝐓𝐇𝐄 𝐓𝐑𝐔𝐓𝐇
Romance"انا لا اقبل بحبك جونغكوك فهو حب من طرف واحد ،انا لا ابادلك مشاعرك " "لم احبك حب طرف واحد احببتك حب الطرفين لارا لكني لن اندم علي يوم احببتك فيه حتي وإن لم تحبيني فسأظل احبك حتي الموت فالحب اجبار وليس اختيار" "لقد احببت من ليس لي واحبني من لست له جو...