الى صاحب الوجه الملئ بشامات سوداء نتجت عن قُبلات ملائكية
الى الروح المُحببة التي سكنت روحي واحتلتْ قلبي
اليكَ يا صاحب العينين الناعستين اكتُب
اكتبُ لك كطفلة ساذجة عرفت معنى الحياة بجانبك فكرهتْ الوداع بكُل مسمياتهِ حين يرتبط بكَ تحديداً
كطفلة كرهت ان تكبُر بعيداً عنك لأنك الأمن والأمان...
اكتبُ اليك رسالتي واشعرُ اليوم تحديداً بأنني فراشة تودُ التحليق نحوك...
او كأنني غيمة وودتُ لو يحملني السحاب من بلدتي الى بلدتك فأُمطر غيثاً واعانقك
او ربما طائراً حُراً طليقاً باحثاً عن المأوى-وهو انت-
اليوم تحديداً شعرتُ انني هِمتُ شوقاً فيك اكثر من الأمس واقل من غداً
اخبرني انت يا عزيزي ما يناسبني من بين كل ذلك؟
اسألُك واعرفُ الاجابة مُسبقاً ستختار لو كُنتُ فراشة كما اعتدتْ ان تخبرني بكُل مرة وانت تبتسم ابتسامتك المُعتادة والتي كانت سبباً لأهيم بك عشقاً..
لكن لما الفراشة؟ اسالك مجدداً لانني اتوقُ لسماعها منك انتَ حينما تُخبرني بأنني رقيقة مثلها وانني ابدو جميلةً جداً بل اكثر من الفراشات حتى!!
عزيزي يا صاحب الوجه المليح اهيمُ بك حُباً وعشقاً#PKM
![](https://img.wattpad.com/cover/370532645-288-k760546.jpg)
YOU ARE READING
على الهامش
Poetryمُجرد كتاب أُلملم بهِ ذاتِي المُبعثرة! وتارةً اخرى اشاركُ نصوص وجدتُني بين حرُوفها!