رينيه
كنتُ أسير في الرواق الأساسي الخاص بالثانوية ريثما أحمل مجموعة من كتبي، خطواتي كانت هادئة ومدروسة أنظر أمامي بثقة بينما أشعر بالكثير من الانظار علي من قبل الطلاب المتوزعين في الأرجاء، لكني من هم كي أشغل نفسي بهم؟ رغم أني لا أعرف لما هم يحدقون بي بهذه الطريقة..
لا اعرف لما هم ينظرون إلي ولن أتحمل عناء محاولة معرفتي لذلك، إن كانوا يحاولون كسر جدار الثقة خاصتي كي يجعلونني أتوتر فآسفة لإخبارهم أنهم سيفشلون، أنا جديدة بينكم لكني من سأصبح ملكة في المكان.
انا ملكة في منطقتكم.
وبذكر المنطقة، تذكرت ليلة أمس وكل ذلك الأدرينالين الذي حصلتُ عليه، لا يزال رأسي يؤلمني بسبب تلك الجرعة الزائدة، لا أصدق بعد اني قمتُ بسباق بدراجة نارية في منطقة خطيرة كمنجم قديم، اللعنة سعيدة لاني كسرتُ أنف الساقطة وأرسلوني إلى هنا، فلوريدا لا تقارن أبدا بلوس أنجلوس.
"رينيه، أنتِ هنا"
الصوت الانثوي نطق بجانبي يجعلني أدير رأسي ببطئ كي أنظر إلى أورا التي كانت تسير بجانبي تحمل في يدها علبة من أعواد الشوكولا.
"اهلا أورا"
منحتها إبتسامة صغيرة وهي بادلتني بأخرى حين نطقت تضيف.
"إنتظركِ عند المدخل صباحا لكنكِ لم تأتي"
قالت بينما نتابع سيرنا تعيد إلي أحداث صباح هذا اليوم، لقد إستيقظتُ متأخرة وعانيت مشكلة كبيرة في فتح عيناي، جفوني كانت ملتصقة مع بعضها واللعنة، هذا مضر بالصحة لكنه ممتع، لا أعتقد أني أستطيع التوقف عن فعل ذلك وزيارة المنطقة رفقة اولائك الرفاق، خافي العيوب سيقوم بالواجب لاحقا ويخفي هالاتي السوداء، أو ربما حتى التغيب عن الحصص الصباحية، لم أهتم يوما بالدراسة على أية حال لكني أحب أن آخذ المرتبة الاولى، سأحصل عليها قبل أن أتخرج من الثانوية على الأقل..
"لقد أتيتُ متأخرة في الواقع"
"لماذا؟ هل هناك مشكلة ما؟"
سألتني بدافع الفضول وإبتسمتُ بجانبية أجيب.
"لا، فقط لم أسيقظ باكرا، ليس بالأمر المهم على أية حال"
اومأت لي بخفة ثم ما لبثت أن أضافت.
"بالمناسبة، اليوم لدينا مسابقة في الجمباز، سيتم تحديد أفضل لاعبة جمباز كي تصبح قائدة فريق التشجيع الجديدة."
تذكرتُ هذا للتو، هي تابعت بينما تبتسم.
"لكن جميع الفتيات تعلمن أن لا فرصة لديهن أمام شيري"
أنت تقرأ
أدرينالين
Любовные романыتم تغيير عنوان الرواية من the bad boy with the beautiful smile إلى أدرينالين. زجاجات فودكا فارغة و رائحة السجائر تملؤ الجو بعد منتصف الليل، ليالي معتمة ودماغ فارغ، سيجارات محترقة و ملاعب خالية، شعور الوحدة يغلفه من عمق الليل إلى شروق الشمس.. ذكريات...