العــربــيد
لارا الاعـرجـي.لا تنـسون التـصويت والتعـليق على الفقرات حتى تصعد الروايـه واستمر
.
11/jun
"الــريــم"
تتنَاثَـر الاوراق على الارض...ترسم لَوحه خريفَـيه مُزينه باللون البُرتقالي
ما يَنسمَـع غير صوت ضربَات كعبي على ارضَيه البيت المهجور...امَشي واتلمس بالحياطين خشنه المَلمـس
اصوات غريبه تشدني ... اتعثر بالثوب الطَـويل وارجـع اگٰوم اخُطو خطـواتي من جَـديـد
ليش صوت صراخَه قوي!.... ليش گلبي يوجعني من يصرخافتح البَـيبان الي شي وره شي تدل على الفَراغ، من الاصوات والارواح
واي حركات اخرىاشتد صوت الصَراخ جثَيت على ركبتي احتَحظن وجهي بأيدي اريد امنع وصول صوتـه الحزين لـراسي ما اگدر ...صـوته يوصلني بس مـن اريد اصرخ احس اشواك حوالين بلعَـومي تمنعني من نَطق اي حـرف
منو انتَ!...لــيـش صَوتك يأثر بيه ،ليش حزين.وَصلت لاخر غُرفه .... مرسَـوم عليهـا بالـدم ومَكتوب لا تـوصل!... ايدي تنمـد للبَـاب بدون ارادِتي اشوفها تِرجف وما اكدر امنعها
انفتح الـباب رجفت كل خليه بجسمي... تقدمت
وكفت كدامهشَاب ملامَحه مو مألـوفه ما اكدر اميزه شِكله .... مربوط بِحبال حوالين رگبته رايدي مكلبَچـه ومرفوعَـه ،راسه نَازل وخُصلات شعره غطت البقيه من وجهه..عاري الصـدر بَس كدرت المَح على صدره وشَـم لحيه چبيـره لونها اسَود
مديت ايدي رفع عيـونه الـسوداء خزرتني بقوه، جفلت على السَـريع وتراجعت ...لمحت شطب على عيونه مًمتد مَن اعلا حَـاجبه لحد اسفل عُيونه...همَس بصوت مَبحوح خَشن
:-لا تقترتبَـين:-ليش!
:-موت ...تموتَيـن
فلت ايده مَن الحِبال وانقض عليه يخنك برگُبتي بـكُـل قـوته ... ويـصيح
::-گـتلج لا تقتربـين مـوت انه
فتحت عيوني برعب على صَوت دگة الباب وكلام ابويه ينساب بأذنـي يوعيني مٌن هذا الكـابوس
:- بابا تعالي اجه السَـايق الجديد.
عيوني مُعلقه على السَگـف ...تلمَست رگبتي احس بيها حَـاره كعدت اوخر الشّعر من عيوني ووجهي والتِفتت على ابَـويه
أنت تقرأ
العربيد عقبة ريم
Romanceشيـطان رصـين، يعيش في كهف مـتين يحاوط الزمهرير حياته دون هجيـر ، عربيدًا كان لايَملك اي لـين او حَنين مـلاك حَـنون ، لا تمـلك الا قلب عشيـق يحاوط الوهَـج حياتها دون زمهريـر كانـت تمَـلك اللين والحنين حـتى التـقى العربـيد بالريـم ، هَـل يقـع الجا...