البنديره

part8

رجعت طيف إلي البيت بعد التكلم مع آدم قليلاً
كانت الساعه ال7 مساءاً

بمجرد ان دخلت طيف إلي القصر وجدت مسك امامها لتشيح النظر عنها وتذهب
قالت مسك: هل تتجنبيني!!!
ردت طيف عليها: اتجنبك!! لماذا سأتجنبك؟؟
قالت مسك: تعالي نلعب قليلاً
ردت طيف وهي ذاهبه نحو غرفتها: لا أريد يمكنك اللعب مع مريم فَ هي اقرب لكي ودخلت الغرفه
فهمت مسك وقالت: اممممم هي حزينه لأنني لنا التفت لها
لتلتفت وتجد الشيخ همام امامها مباشره فزعت لانها لم تشعر به ابداً او بخطوات قدميه
قالت له: هل انتهي الامر الآن؟؟
رد عليها الشيخ: أمر ماذا؟؟
قالت له: أمر رماد حتي الآن لم يظهر ولكنه اين ذهب هل مات او ماذا؟
رد عليها: لا اعلم ولكن انسي امره الآن

في غرفه طيف

كانت تشعر بالملل قليلاً
لتقول: ما هذا؟؟ هل أشعر بالكره اتجاه مريم
هل فقدتي عقلك يا فتاه او ماذا؟؟
منذ متي وانتي قريبه من مسك اصلا حتي تشعري بالغيره اتجاه مريم...

مر الوقت وأتي الليل وذهب كل واحد إلي غرفته

دخلت مسك الي الغرفه وذهبت إلي السرير لكي تنام كانت ستغمض عينها ولكنها شعرت بنفس احدهم بجانبها لم تجد أحد ولكن صوت الانفاس كان واضحاً
كانت تشعر بأن يوجد يد تلتفت حولها وتقوم بتكتيفها
تسارعت دقات قلبها كانت تريد ان تتلو بعض الآيات ولكن لسانها كان عاجزاً حتي رجع كل شئ إلي طبيعته ونامت في هدوء

في الصباح

كانت تتحدث طيف مع حور عبر الهاتف
طيف: انا حقاً لا اطيق مريم يا حور
حور: معكِ حق انها انانيه جدا وتتباهي بأموال ابيها في مره كنت اتكلم معها طوال الحوار كانت تتكلم علي نفسها فقط وتقول انها جميله وان كل الشبان يتمنوا الزواج بها لولا اباها الذي يرفض
لتقول طيف بسخريه: اكيد هؤلاء الشباب عمي لا يروا
ضحكت حور وقالت: هذا اكيد هي لن ترتاح حتي تزول كل هذه النعم ووقتها ستتمني شاب واحد فقط يقوم بالنظر إليها لا اكثر
ضحكت طيف هي الآخري

بعد انتهاء المكالمه بينهم
خرجت طيف وسألت الشيخ: هل يوجد مكتبه قريبه من هنا؟
قال لها: نعم يوجد مكتبه بالجوار
وصف لها مكانها وقامت بالنزول وخرجت من القصر
ذهبت إلي المكتبه وكانت واقفه امام الكتب ومحتاره ماذا تختار لتجد امرأه بجانبها كان شعرها احمر طويل وترتدي وشاح اسود يغطي نصف شعرها كانت تبدو مابين ال30 وال40 ولكن كانت ملامحها واضحه وجذابه لكن لم ترتاح لها طيف
لتقول لها: اقرأي هذا الكتاب أنه ممتع
كان يبدو من غلافه انه رعب
قالت لها: شكراً لا احب الرعب
لتختار كتاب وتذهب
سألت عن الورشه الموجوده في هذه القريه
ذهبت إليها لتجد آدم يعمل بكل شقاء قالت في سرها: طفل لديه 8سنين يبذل مجهود من الممكن رجل ف ال30 من عمره ان يبذله!!!
ليلتفت لها ويقول: اهلا طيف تفضلي
قالت طيف: كيف حالك اليوم
قال لها: مثل ما ترين...
قالت له: لا بأس قلت انك رجل والرجال يقومون بمثل هذه الاعمال الشاقه
قال لها آدم: نعم.. لماذا جأتي إلي هنا؟
ردت عليه طيف: كنت اشعر بالملل.... اه كدت ان انسي رأيت منذ قليل امرأه ووصفت له ملامحها... هل تعرفها؟؟
قال: لا انا اعرف كل من في القريه ولكن لم اصادف امرأه مثلها
ذهبت طيف وقبل ان تذهب أعطت له شوكولاته ضحك الفتي ف هو يحب الشوكولاته
رجعت إلي القصر وفور وصولها انقطعت الكهرباء
ظهرت مريم من عدم وقالت لها بسخريه: فور وصولك انقطعت الكهرباء...
لم تلتفت طيف إلي كلامها وذهبت إلي غرفتها
وغيرت ملابسها لتلتفت وتجد ظل شئ علي الحيطان دعكت عينيها قليلا لتفتح وتجد ظل يتحرك في الغرفه
كانت خاءفه كثيرا كيف لظل يتحرك ومن هذا
جاء النور واختفي الظل ونامت طيف