في صباح اليوم التالي استيقظت هيونا على صوت رنين المنبه ، مدت يدها لتطفئ المنبه ، و ناظرت السقف بنعاس لتنهض تتجه الى الحمام تستحم بماء دافئ و تخرج بينما تضع حول جسدها منشفة و على شعرها منشفة أخرى ، ارتدت ثيابها و جففت شعرها لتسرحه و تفعله ک ذيل حصان ، وضعت القليل من مساحيق التجميل لتبرز جمالها و تضع العطر كـ لمسة أخيرة لتخرج من غرفتها تنزل الى الأسفل تتوجه الى المطبخ ، كان والدها جالس يترأس الطاولة بينما والدتها كامرين جانبه من جهة اليمين و اخاها ادريان جانبه من جهة اليسار لتدخل تناظرهم و تبتسم بابتسامة عريضة و تردف
* صباح الخير *اردفت لتقترب تقبل والديها من خديهما و تقترب من جهة أخيها تجلس جانبه و تقبله من خده ، ناظرها كل من ادريان و والده و والدته مبتسمين على لطافتها و نشاطها ، ليردفون جميعهم يردون على جملتها
* صباح النور *ابتسمت هيونا لتناظر الطعام بتلذذ و تضع بصحنها و تأكل و يأكل الجميع
انتهت هيونا من تناول طعامها لترتشف المياه ، ناظر ادريان الى هيونا ليردف
* قمت بتصميم فستان لك من اجل الحفلة التي ستقام لاننا فتحنا شركة اخرى في امريكا *ناظرت هيونا الى ادريان بسرعة
* أحقاً ؟ .. انا متحمسة لهذا .. اوووه سأرتدي فستان من تصميمك هذا رائع .. لا استطيع تحمل لطافتك يا اخي *ضحك ادريان على كلامها بينما ما يزال يناظرها ليردف بينما يرفع حاجبه
* انتظري هل فهمت ما تقولينه بشكل خاطئ أم ماذا ؟ .. ياا في كل مرة افعل لك فستان صممته لك خصيصاً كي تبدين المميزة في كل مكان .. لا تنكريني جميلتي *ضحكت هيونا لتنفي
* لا اقصد هذا يا بطلي لكن في كل مرة تصمم لي فستان ما أشعر و كأنني أطير .. انت تذكُرنَي في كل شيء و هذا كبير على قلبي .. انت لطيف جداً و مميز بالنسبة لي حقاً *
اردفت لتبعثر شعره بيدهاابتسم ادريان بجانبية بينما يستمع إلى هيونا ليردف
* انت فتاني الصغيرة و اختي و جميلتي .. سأفعل كل شيء لاراكي بخير و ارى ابتسامتك تلك على وجهك الجميل .. وأيضاً إن لم أُدللك فمن سأدلل هاا ؟ * اردف ليقرص خدها بخفةابتسمت هيونا بينما تناظر ادريان و توجه نظرها الى والديها * أنتم الأفضل حقاً .. انتم ابطالي و الأجمل في حياتي .. أشكر الإله لانه خلقني جانب عائلة جميلة و لطيفة و جيدة مثلكم * اردفت هيونا تعبر عن إمتنانها
كان جاك و كامرين يناظروا كلاً من هيونا و ادريان بالفعل بينما يبتسمون ليردف والدهم جاك بـ إمتنان
* و أنني أشكر الإله لانه ارسل لي أبناء مثلكم*
أنت تقرأ
RED ROSE
General Fictionفتاة هربت مع عائلتها من الحرب لتعيش في مكان يستطيع ان يقدم لها أقل الحقوق و هو الأمان لتحقق نجاحاً بحلمها و هو المحاماة و تلتقي مع الضابط الأشهر في كوريا الذي سيكون حبها الأول ولكن هل القدر سيكون لصالح حبها أم كان للقدر رأي آخر !