حبيبتي

966 41 202
                                    

" تفضلي !!! " سلمها كوب العصير بلطف و اخذ مكانه ليجلس على الاريكه .... كانوا في مكتبه و قد حصل لها سونوكو على بعض الثلج لتخفيف التورم على خدها

" كسرت يداها !!! تلك العجوز الشمطاء " دعكت الثلج بخفه بأستخدام المنشفه و تمتمت بصوت منخفض

" اه !! " تأوهت بألم حين شعرت ببعض النغزات في موضع الضربه

" اه اسفه هل ألمتك !! " اعتذرت سونوكو و عادت للمسح على المكان بخفه اكبر

تقدم الرجل منها اكثر و على محياه ابتسامه حزينه

" ما الذي تخططين لفعله ؟؟ العنف جريمه يعاقب عليها القانون !!! و لا اعتقد انها المره الاولى !!! انتي لم يعد بأمكانكِ العيش في ذلك المنزل وسط اولئك الحمقى !! "

نضرت له " ماذا افعل برأيك ؟؟؟ الامر ليس سهلاً علي ايضاً .... لقد بحثت عن منازل و شقق طوال الوقت لكن و لا واحداً فيها كان مناسباً ..... لم يكن ليكفي !!! اعني !!  اه ..... انا اسفه لم ارد ان ادخلك معي في مشاكلي !! "

" ما الذي تتحدثين عنه ران !! انتي صديقتنا !!! استمعي اليه لربما يتمكن من مساعدتكِ " اردفت سونوكو و تركت قطعه الثلج مجففه المكان قبل ان تضع الكريم الخاص بلكدمات

راقب حركات الاخرى و خضوعها التام ..... انها خجله من التحدث عن اشياء كهذه امامه

" ماذا عني ؟؟؟ استطيع تأمين منزل مجهز لكِ خلال ساعات معدوده !!! الست صديقتاً لكِ ... من المفترض ان تطلبي العون عندما تكونين بحاجه لنا !! اليس هذا دور الاصدقاء ؟؟ "

" نعم لكن !! هذا العبئ ... اردت ان اتخلص منه وحدي .... لا اريد ان اكون عالة على احد !!! "

" لن تكوني عاله علي !!! انتِ بلكاد تطلبين شيئاً امام كل ما تفعليه !! لا تفعلي هذا بنفسكِ .... اسمحي لنفسكِ بأن تتكئي علي ولو قليلاً !!! "

" ما المعنى من وجودنا اذا لم نتمكن من دعمكِ " هتفت سونوكو

" انا اعتبركم كذلكَ بلفعل !! هذا امر مفرغ منه و ايضاً الراتب الذي احصل عليه كافي جداً "

" لكن لا مأوى لكِ الان !!! فلتسكني في منزلي !!! في كل الاحوال انا لا اعيش فيه بل اعيش في منزل عائلتي حالياً !!!! "

" ران استمعي اليه !!!! " ربتت سونوكو على كتفها

تنهدت مطولاً و نضرت اليه " لكنني سأدفع مقابل بقائي !!! "

تنهد بينما ينظر اليها .... يا لهذا العناد

تقدم حتى اصبح امامها تماماً

" ران !!! " انحنى على ركبته امامها و جلس على الارض ممسكاً يدها لتنظر اليه بصدمه

" ماذا ان طلبت منكِ شيئاً اخر غير الدفع المادي ؟؟؟ انا بحاجتكِ بلفعل لذا سيكون هذا رداً للمعروف !!! هلا ساعدتيني ؟؟؟ " ابتسامته كانت غريبه .... شعرت انه يدبر مصيبه ماا
********************
صوت حذائها كان يطرق على بلاط المطعم .... جلست على المنضده تنتظر الشخص الذي من المفترض ان يكون شريكها في الموعد

عقد زواج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن