PART 01

27 2 0
                                    

🌫🌚🌫
,لقائنا الأول,
في تلك المنطقة الشبه ريفية تسير تلك الفتاة بهدوء وهي منزلة رأسها أرضاً لا تنظر لأي أحد فقط تنظر
لخطواتها ...
(منطقة تصل الريف بالمدينة)
لكن إلى أين وجهتها !
إلى منزل أخيها الكبير أيمن ...
ها هي قد وصلت بمنتصف المسافة فالمسافة ليست الكبيرة ...
لتسمع صوت كلبٍ ينبح لتنظر لمصدر الصوت فتراه كلب جميل جداً لكن يبدوا عليه الشراسة ...
لتقترب تريد لمسه لكنه بدأ بالنباح بصوت عالي لكنها لم تستسلم أقتربت منه لتضع يدها على رأسه ثواني فهدأ الكلب وأحب وجودها إيلاف حولها لتضحك على لطافته ...
ليخرج ذلك الثلاثيني على صوت الكلب الذي ينبح

ليرى ذلك المنظر الذي أغرق قلبه
تلك الفتاة الصغيرة ذات زرقة السماء وسماء الليل
تلعب مع كلبه الذي أحبها لتنتبه له لتستقيم بخوف قائلة :
أنا أسفة سيدي أرجوك سامحني لم أكن أعلم أنه كلبك أنا أسفة ...
لتهم بالذهاب دون سماع كلامه ..
هي خائفة من أن يرها أحد إخوتها ماذا سيقولون هم بالكاد يجعلونها تذهب بمفردها لمنزل أخيها ..
لتكمل طريقها بنفس الوضعية التي كانت عليها منذ قليل ...
ولكن ذاك الثلاثيني الذي أحبها أراد معرفة من هذه الفتاة ..
.. ليقرر اللحاق بها ليتسلل خلفها ..
.. طوال سيرها وهو يلحق بها ..
OMAR POV:

طوال سيرها وأنا ألحق بها لاحظت طريقة مشيها فهي طوال سيرها ورأسها أرضاً لا تنظر لأحد أبداً ..
لأنها دخلت أحد الأبنية الحديثة أردت معرفة إذا كان هذا سكنها أم لا ...
لأدخل إلى تلك البقالة ..
THE END POV:
أستقام ذلك الرجل من مضجعه عند رؤية الشخص الذي دخل ..
.. ومن لا يعرف أكبر حفيد لأكبر عائلة بسوريا ..
.. نعم أنه حفيد عائلة الهذال (عمر الهذال ) ..
ليقول :
مرحبا أريد معرفة من يسكن بهذه البناية بالطابق الثاني ...
ليرد :
أهلا سيد عمر ..
يسكن بالطابق الثاني السيد أيمن عمران ..
ليهمهم له ويخرج دون شكره حتى ...
....
عند تلك التي طرقت باب منزل أخيها لتفتح لها زوجة أخيها لتلقي السلام عليها ..
لتدخل لتجلس هي مع زوجة أخيها بالمطبخ لتقوم بتحضير الغداء بينما يتحدثون عن يومهم
...
.. أما عند ذلك الذي عاد لمنزل العائلة ..
.. ولازال تفكيره معلقٌ بهذه الفتاة ..
OMAR POV:
أيعقل أنني أحببتها
.. يالك من لعين لما تنبض بشدة ..
.. حب من أول ملاحقة ..
ليضحك على سخافته
ليدخل غرفته يستلقي على سريره
ليقول :
لكنها كانت خائفة مني وكانت طريقة مشيها مريبة قليلاً ...
THE END POV:
....

في ذلك المنزل يسمع طرق الباب لتستقيم قمر لفتح الباب كان أخوها أفسحت المجال له لكي يدخل ..
أيمن :
مرحبا أختي ...
قمر :
أهلاً أخي ...
أيمن :
ما هذه الروائح الشهية ...
لترد زوجة أخاك (ماريا):
أن هذا طبخ قمر أنا لم أفعل شي ..
أيمن :
أحسنت قمر ..
من الذي وصلكِ !
قمر بتوتر :
نزلت بمفردي ...
أيمن :
وماذا يفعل خالد ألا يستطيع إيصالك ..
قمر :
أخي كان مع خطيبته ولم أرد أزعاجهم ..
ليهمهم لها ليقول :
أنا سأستحم وأنتم جهزوا الطعام ...
لتومئي له ..
ليذهب متوجهاً نحو الحمام ...
و زوجته من أجل تحضير ملابسه ..
بينما تلك التي جهزت الطعام لتجلس على طاولة الطعام تنظر من النافذة ..

لترى ذلك الثلاثيني جالس بسيارة أسفل المبنى لتستغرب ماذا يفعل هذا الرجل هنا هل يعقل أنه سيخبر أهلها بأنها تكلمت معه
قمر :
لا لا هو لا يعرفني فكيف سيعرف أهلي !!
...
ليقاطع تفكيرها سماع صوت خطوات لتستقيم من مضجعها لتعدل جلستها ....
لم يكن ألا أخوها ليجلس بينما زوجته كانت تغير لأبنها الرضيع الذي أستيقظ للتو ...
لتأتي زوجته وجلست بجانب قمر ليبدأ بالأكل ليعجب بمذاق الطعام
ليقول :

سلمت يداك يا أختي ...
ألذ من الطعام الذي تحضره زوجتي ..
لتقول :
أخي هل لي بطلب !
ليرد :
بالطبع حبيبتي ...
لتقول :
هل يمكنك إقناع والدي بأن أكمل درا...
لم تكمل كلامها بسبب صوت أخوها الذي دوى المكان ليقول :
لا نحن لا نملك فتيات يكملن دراستهم هل فهمتي
لتقول ببكاء :
أخيي لما لا !!
ليرد :
من أجل أن تصبحي مثل هؤلاء الفتيات قليلات الحياة الذين لم يربوهم أهاليهم ..
ليستقيم ليقول :
الحمد لله لقد شبعت ..
ليذهب لصالة الجلوس لتلحقه زوجته من أجل أن تهدئة قليلاً ...
لتستقيم لتقوم بالاتصال من الهاتف المنزلي على أخاكي خالد هو أخاكي الأوسط وهو الوحيد الذي يستمع لك ...
... رنين ...
خالد :
الوو
قمر :
أخي أين أنت ..
خالد أنا في طريقي إلى المنزل ..
قمر :
هل يمكنك أن تأتي لأخذي من منزل أيمن ..
خالد :
بالطبع حبيبتي جهزي نفسك دقائق وأكون أمامك ...
قمر :
..حسناً وداعاً لتفصل الخط ..
لتذهب للصالة لتقول لزوجة أخيها ..
شكراً على أستضافتك لي زوجة أخي

..وشكراً لك أخي ..
ليرن الجرس ..
قمر :
هذا خالد أتى لأخذي ...
ماريا :
حسناً حبيبتي تعالي مرة أخرى كي نتسلى ..
لتذهب باتجاه الباب لتفتح الباب لتخرج لترى أخاها بأنتظارها ليقول :
هيا صغيرتي ...
لتهم بالذهاب معه عند خروجهم من المبنى رأت السيارة ذاتها مركونة بالساحة لكنها خافت من النظر لكي لا يغضب منها أخوها ...
.. يكفيها أخوها أيمن ..
لتقوم بالمقعد الخلفي لأن خطيبة أخاها (فاطمة)
كانت جالسة .. من الأمام لتلقي السلام عليها ..
دقائق ليصلوا لمنزل فاطمة لتودعها لحظات وها هو أخوها يركن السيارة بمدخل المنزل ..
(المنزلان قريبان من بعضهم فهما بنفس المنطقة )
لتنزل قمر من السيارة لتتفاجئ بوجود خالتها لتركض
محتضنةً أياها فهي تحبها كثيراً لترى أبنائها الشبان لتلقي السلام عليهم من بعيد ..
.. من ثم جلست معهم بدون نطق أي كلمة ..
لأن والدتها قالت لها ألا تتكلم إذا لم يسألها أحدٌ شيء
....
FLASH BACK :
OMAR POV...
كنت جالس كل الوقت أسفل المبنى حتى رأيتها تنظر لي من النافذة وكم راقت لي زمردتيها ..
وبعد بدقائق سمعت صوت صراخ قادم من الشقة التي كانت فيها لكن لم أفهم شيء ...
بقيت جالساً بالسيارة إلى أن رن هاتف ...
لأجيب بدون النظر حتى للمتصل ..
*لأنني كنت أنتظر خروجها*
لأرد :
الوو ..
أبي :
أين أنت لما تأخرت ..
لأرد :
كنت أتسكع قليلاً ..
أبي :
تعال يجب عليك أستلام شاحنات الأسلحة من
على الحدود التركية ..
لأرد :
حسناً نصف ساعة وأكون على الحدود ...
... لأفصل الخط دون سماع شيء ...
.. لأنطلق محركاً سيارتي متوجهاً نحو منزل العائلة ..
لحظات وأنطلقت على دراجتي النارية بسرعة تفوق ~ الرياح ~
THE END POV &FLASH BACK
....
* يُتبَع *
..كيفكم انشالله تمام ..
حبيت أكتب فصل من الرواية الجديدة لأعطيكم
..لمحة عن الأبطال ..
وحينما كل يوم جمعةفصل من ..
- FAR FROM ME -
(تعني بعيد البعد عني )
....
لا تنسوا التصويت
والتعليق بين الفقرات
..💋💋💋..

FAR FROM ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن