PART 05

5 2 0
                                    

" لا تبكي قمري "
"كيف لا أبكي وأنا مع شخصٍ لا أعرف إلا اسمه ..
ليقول :
"حسناً أتريدين التعرف علي ..
هنا بدأت دقات قلبها بالتزايد ...
لكنها لم تجيبه لتتذكر كلام أخاها خالد ..
"أضربيه أسفل معدته "
لتحاول أن تستقيم لكنه يحتجز قدميها بين قدميه بينما هي تجلس على فخده الأيسر :
"أرجوك أبتعد هذا شيء لا يجوز ..
وضع وجهه برقبتها مما سبب لها بقشعريرة :
أحببتك فبادليني الحب ..
هي :
"لكن هذه خطيئة ..
هو :
"إذا بادليني الخطيئة ..
لترد عليه :
"أنت بَعيِدُ البُعدَ عَنِي ..
ليقول :
"أعلم ..لكن دعينا نهرب سوياً لمكان لا أحد يعرف به ..
لتقول :
"وأهلي وأخوتي ..
لتضيف :
"سيقتلوني إذا عرفوا ..
ليقول :
"هم سيعرفوا لكنهم لن يقتلوكي لأنني سأخبأك بين شرايين قلبي ..
أرادت الابتسام له لكنها ترددت لكن تعابير وجهها سيطرت عليها لتشق تلك الإبتسامة وجهها ..
لتقول :
"سأفكر ؟؟
ليقول :
"أحِبُكِ قَمَرَتِي ..
توترت لتقول :
"كيف تحبني ..
ليقول :
"يعني أنكِ أصبحتِ حبيبتي ..
لتقول :
"إذاً لن أحبك ..
ليضحك عليها ليقول :
"إذا هل ستبادليني الحب ..
لتقول :
"سأفكر ؟؟
ليقترب منها ليأخذ شفتيها بقبلة لطيفة ..
عندما أحست به أقترب منها وبدأ بتقبيلها بدأت بدفعه بيديها لكنها لا يتحرك ..
ليفصلها بعد ثواني :
" أذهبي قبل أن أفقد السيطرة على نفسي أكثر ..
"كيف ستفقد السيطرة على نفسك لم أفهم ..
أردفت بتسأل بينما تزم شفتيها ..
لينده باسم شهد ..
لتأتي تلك التي تمسك بيديها علبة القهوة لتنصدم من المنظر التي رأته ابنة عمتها البريئة تجلس بحضن ابن عم زوجها الوقح ..
شهد :
"ماذا هناك عمر ؟؟
"شهد أرجوك خذيها لقد راودتني نوبتي لا أستطيع التحمل أكثر ..
لتمسك المعنية بيد ابنة عمتها متوجها بها نحو الداخل لتقول :
"ماذا حصل حبيبتي لما كنتي تجلسين بحضنه ...
...
شهد :
"هل أنتي تحبيه ؟؟
"لا أعلم أنا خائفة ..
"دعي خوفكي جانباً وأن ماذا تشعرين عندما تبينه أو عندما يحدثكي؟؟ ..
"أشعر بشيء من السعادة داخلي وشيء يحلق بمعدتي ...
...
يرن هاتف محمد ليرد :
"الووو ..
"السلام عليكم محمد كيف حالك ..
أردف خالد أخ قمر ..
ليرد عليه :
"وأنت كيف حالك ..
خالد :
"بأفضل حال ..
"إذا هل يمكنني أخذ قمر ..
"بالطبع ..
أردف محمد ..
...
قمر :
"وداعاً شهد ..
شهد :
"إلى اللقاء حبيبتي ااا لقد نسيت إذا سألتك والدتك ماذا فعلتي قولي لها ساعدتيني لتنظيف المنزل حسناً
...
"حيث يجلس محمد وعمر لتأتي شهد بصينية القهوة ...
محمد :
""أنا لدي فكرة !
شهد :
"ما هي ؟؟
محمد :
"يمكنك أن تلتقي بها بأحد الأراضي القريبة من منزلها ..
شهد :
"لا فوالدتها لن تسمح لها ..
أضافت :
"جائتني فكرة ..
....
مرت بضعة أيام والحياة عادية إلى أن جاء هذا اليوم ..
يجلس أيمن مع زوجته فهو يريد أرجاعها لمنزله ..
فزوجته قالت لأهلها أنها متخانقة مع زوجها لكنهم لا يعلمون لماذا ..
ماريا :
"أنا الذي وثقت بك وأنت الذي تغار على أختك وتمنع النفس عنها تتسلى بفتيات العالم الله سيعاقبك بأختك ...
أيمن :
"أرجوك فلنرجع لمنزلنا ولترجع حياتنا كما كانت وأنا أوعدك أن أتغير ..
ماريا :
"حسناً ..لكن ..أرجوك أنا أحبك لا أريد البعد عنك أردفت بعدما أحتضنته
...
نرى خالد وأحمد جالسين مع أمهم على تلك الشرفة بينما يتحدثون ..
بينما قمر نائمة بغرفتها بتلك الملابس القصيرة التي تبرز مفاتن جسدها المغري ..
بينما ذلك الثلاثيني الذي تسللَ إلى منزل تلك الحسناء يقف أسفل نافذة غرفتها التي تطل على شارع الريف ...
ليقع نظره على تلك الصغيرة الذي جعلت منه يستشاط غضباً بسبب ملابسها ..
"كيف لها أن ترتدي هذه الملابس وأخوانها معها بنفس المنزل ..
لحظات بينما يتأملها أستيقظت تلك الجميلة بعيناها الزرقاء الناعسة لتستقيم إلى المطبخ ولكن ملابسها كانت تظهر جسدها بشكل كبير حيث ترتدي شورت قصير يظهر فخديها وتلك القميص الذي يظهر جزء من معدتها بسبب قصره
وصدرها الذي طبع تفاصيله على قميصها
بسبب عدم أرتدائها لحمالة الصدر ...
لحظات لتظهر بينما كانت تمسك بيديها كأس ماء لتلاحظ غطاء النافذة يتحرك
لكنها لم تعره أي اهتمام ظناً منها أنها بعض الرياح ...
لحظات لتسمع همس بأسمها ...
أرتعبت من صوت الهمس ظناً منها أنه شبح ...
لتقترب من النافذة لترفع الغطاء الذي يحجب عنها الرؤية ..
لتنصدم عندما رأت عمر أمامها بدأ قلبها بالنبض بسرعة لتقول :
"ماذا تفعل هنا ؟
ليرد :
"جئت لكي أراكي ..
ليضيف :
" أشتقت لك قمري "
ليدخل يده بين قضبان النافذة ليمسك يده ليملئ فراغات كف يده بيديها ..
ليقول :
"ألم تشتاقي لي؟
لتكمل :
"بلا أشتقت لك
ليقول :
"قمر غداً سأذهب إلى تركيا برحلة عمل وسأبقى أربعة أيام لهكذا جأت لتوديعك ..
لتقول بينما ملأت الدموع مقلتيها :
"لكنني لا أستطيع تحمل بعدي عنك،أشعر بالحزن عندما تكون بعيد عني
ليقول :
" هل تحبينني !
لترد :
"لا أعلم
ليقول :
"أن لم تكوني تحبينني فأنا أعشقك ومغرم بك وبتفاصيلك الذي جعلت مني كالمراهقين ..
لتقول :
"كم عمرك ؟
ليرد عليها :
"أمامكي رجل ثلاثيني ..
لتقول :
"هل أنت بالثلاثين من العمر ؟
ليرد :
"نعم
لتقول :
"انت أكبر مني ب15سنة
ليقول :
"الحب لا يعلم عمراً ..
لتضحك عليه

ليسرح بضحكتها التي سببت له ارتفاعاً هرمون السعادة
ليقول :
إلى اللقاء حبيبتي أراكي لاحقاً ليرمي لها قبلة طائرة جعلت من خديها يشتعلان خجلاً ..
THE WRITER:
"على الرغم من أن الطرق جميعها مغلقة بوجه حبهم إلا انه مازال يحبها ويريد أن تبادله المشاعر
"في منزل أل الهذال حيث جميع الأسرة تجتمع لسماع حديث الأم وابنها "
عمر :
"أمي أريد منك أن تذهبي لمنزل عائلة أل عمران وأن تخطبي لي ابنتهم ..
الأم بسعاد غامرة :
"حسناً سأتصل بهم ..لكن ماذا أن لم يوافقوا ؟
عمر :
"لما لن يوافقوا ؟
الأم بأرتباك :
" لأنني في المرة الماضية طلبت يدها لعلي لكنهم لم يوافقوا وأخشى ألاّ يوافقوا على خطبتك منها ..
عمر :
"ليس ذنبي ..
أردف بعصبية ليضع يده على رأسه بعد أنهاء كلامه بسبب نوبة الانفصام التي راودته ليخرج من المنزل قاصدة سيارته ليأخذ موقعه منطلقاً نحو ذلك المتجر ليصل خلال لحظات بسبب سرعته العالية
ليقف بسيارته أمام ذلك المتجر الكبير ..
ليلتقط هاتفه ليدخل إلى تطبيق الانستا ليدخل لصفحة أيمن شقيق معشوقته ليرسل رسالة .
اما في ذاك المتجر حيث يجلس أيمن ليسمع صوت رسالة من هاتفه من رقم مجهول تقول :
أن كنت تود الحفاظ على حياتك أنت وعائلتك قابلني في مدرسة الساحل ..
ليقف بغضب فمن الذي يسنطيع تهديده ..
ليقول للعمال :
اعتنوا بالمتجر ..
لينطلق بأتجاه المدرسة ..
عند وصوله رأى ذلك الثلاثيني ..
ليقول :
" انت ماذا تريد ؟
ليرد :
"أريد أختك أن تصبح زوجتي
أيمن :
"من أين تعرفها ؟
عمر :
"أنا عمر الهذال
أيمن :
"أنت أيها الحقير !
عمر :
"أنتبه على لسانك وإلا قطَعتُهُ ورميته لكلاب الشوارع !
أيمن :
...
عمر :
فكر بالموضوع وإلا أقسم لك أنك ستفقد عائلتك
أيمن :
"حسناً
ليذهب عمر منطلقاً نحو منزل عائلته
بينما ذلك الذي أخذ قرار تزويج أخته له فهو لا يريد خسارة حياته
.....
...يُتبَع ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

FAR FROM ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن