الفصل السابع
_________________
عندما ذهبنا الي الفندق هو من بدل لي ملابسي
و اهتم بي لأنني ثمله
من كأس !!!أستفقت في الصباح و رأسي يؤلمني للغاية
أحس بدوار و صداع قوي جداكنت اعطي ظهري لجيون و هو يضمني له
من الخلف و رأسه في تجويف عنقيأنفاسه الساخنه تضرب عنقي و تشعرني برعشه
محببه لقلبي ، تُشرعني بالدفئ و الطُمئنينهجيون مُنذ أن تَزوجت به و هذا الشعور يلازمني
اعتَرف انني كُنتَ خائفه منه و من الزواج
و ان يكون مثل أبيأبي !!
أين أبي و أين جيون ، جيون من سابع
المستحيلات أن يشبه ابي في خصلة
واحده من خصالهلا أعيب في أبي ، أنا أحبه لكن أبي مُنذ كُنتْ
صغيره و هو كان يتمني أن يرزق بصبيهو كان لا يَعلم عني شئ يعلم فقط اسمي
و يُعطي المال لأميأستَفَقتُ مَن تَفكيري على قُبَل جيون
في عُنقيألتَفَتُ له و قَابلني حُسَن خَلق الله و بَديعه
وجه جميل للغايه و جماله مريح للنظر له
وسط شرودي به نبس بصوت مَبَحوح
أثَر النومصباح الخير
أبتَسَمتُ له بخفه
صباح النور
رَفع يَده و أرَجع خُصُلات شعري إلى الوراء
حتي يَتَسَني له رؤية وجهي ، هو دائمًا ما
يَفَعل ذَلكحَاوط وَجنتي و أقتَرب و قلبني قُبله سطحية
و ابتعدتجيون انا لا أثمل بسهوله
كان يَسخر مني و يُقلد طَريقة كلامي
و نحن نفطر يُقهقه بصوت عَذب
و مريح لقلبي المسكينأريد أن أخذ موقف و أحزن من سخريته مني
لكن ماذا أفعل و هو بكم هذا اللطافه و
صوت ضحكته يحدث البراكين في قلبيللأسف أنا خفيفه أمامه
لو ترين مظهرك و أنتِ ثمله ،كنتِ في غاية
اللطافه و أنتِ تتحدثين معي و تمدي شفتيك
أثناء الحديثأمسك جهة قلبه و مثل الانهيار و نبس
أه قلبي المسكين يطلب الرحمه من كم هذا
اللطافه ، كُنت أريد أن أكلك
