(لقاء محرج وسخيف )

20 3 8
                                    

في يوما ماطرا جدا كانت هناك فتاة تقف على حافة النافذة سعيدة تنظر إلى المطر وترقص بينما جميع البشر يبكي ويسترجع الامه مع هطول الأمطار

هذا غريب صحيح ، أعني من يرقص ويفرح مع هطول الأمطار
دعني افسرلك هذا - في يوما ما ولدت فتاة جميلة اسمها تدعى نيمي هوزا
انها فعلا عكس العالم .
متفائله ،حنونه،مشاعرها مختلطة بين طيبة وشر ، لاتحزن كثير بل لاتبكي مطلقا واظنها لاتعرف معنى السعادة ابدا ولاننسا أنها دائما ما تبتسم .

عندما كانت صغيرة في عمرها كانت تجعل أسرتها وكأنهم اسعد أسرة في العالم بسبب ردود فعلها الطريقة والهادئة والتي تعني معنى البراءة بحذافيرها

الان خلال هذه الأيام الماطرة تذهب عزيزتنا نيمي إلى المدرسة
(
لم أخبركم بطبع نيمي في المرحلة الثانوية تحديد في السنة الثانية لديها الكثير من الاصدقا@ء او بالأحرى تمتلك شعبية بين الطلاب المدرسة بأكملها ههه)

حيث هناك شيء لم تتوقعه نيمي ابدا في حياتها ابدا الا وهو....
(لن أخبركم بتأكيد فقط استمروا بالقراءة هذه القصة بهدوء وحماس أعني وفرو بعض لضحك )

بعد انتهاء المطر واستعدادها إلى الذهاب للمدرسة ترفع حقيبتها إلى كتفها لترتديه وتقول وهي تنظر إلى المرأة :سيكون اليوم رائع لأن اليوم ممطر وانااحب المطر .

وهي على وشك الخروج من غرفتها كانت ترقص تظنوها مجنونة حتما حسنا لنقل ذلك

وصلت نيمي إلى مدرستها التي تبدو مثل القصر اي مدرسة هذه
يجعلون الطلاب يدرسون بالقصر أعني أنه ضخم لدرجة لا تصدق لتكون مدرسة .
عند وصولها ينظر إليها الجميع بنظرة ثاقبة وكأنها ملكة هذا القصر حيث شعرها الحريري وعيناها تجعل الفتيان يقعون بحبها
مهلا هم بالفعل وقعو بحبها حيث يأتيها الكثير من الفتيان طالبين موعداتها لكن ترفض قائلة :أنالم يسبق لي أن وقعت بالحب بل اخاان لا اعلم ماذا افعل حين موعدت أحدهم واجرخح قلبه .
يالها من مراعاة للمشاعر

انهاتعرف معنى الحب اي حب عائلتها وأصدقائها فقط .
اتجهت نيمي إلى الفصل المليئ بالطلاب ينظرون إليها بنظرةاعجاب وكأنهم بانتظارها تجلس نيمي بمقعدها وكأنها جلست لتو بعرشها حتما انه ليس تزويد بوصفها انها حقا جميلة بل لطيفة
تخﻻج ذاك الدفتر الوردي الشبيه بخديها على طاولة مع اقلامها لتستعيد ليوم حافل بدروس والمذاكرة ليدخل المعلم ويقوم الطلاب احترام له بدخوله
لكن يدخل معه طالب جديد خجول لدرجة ينظر إلى الأرض بدلا من الطلاب شعره ازرق داكن اللون لكنه جميل على وجهه النحيل وجسده الطويل بل وجهه احمر مثل الفراولة ليرحب
بالطلاب وهو يومئذ برأسه إليهم ويعيده ويقول بتعلثم :مم رحبااا.انا نيري كوهان س سرر ت بلقائكم م جمييعا.
في تلك اللحظة ظن الجميع أنه مريض لانه يتعلثم بشدة ولكنه لم يقابلوا قط خجولا لدرجة غريبة كهذه
قال المعلم مرحبا به:نيري تفضل اجلس بالقرب من زميلتك نيمي ، ينظر إليها المعلم ليقول :نيمي هل تعرفي نفسكل لزميلك الجديد وتعلميه قواعد مدرستنا من فضلك .
تهز نيمي موافقة على المعلم وتنظر الى زميلها لكن لم تعلم أن زميلها الجديد في عالم آخر عندما سمع المعلم يقول له اجلس بالقرب من زميلتك نظر إليها ليتأكد ان المعلم
لم يخطئ في تصنيف الجنس لكن المعلم على حق وهو أنها فتاة نعم فتاة انتم تقولون ما المشكلة فتاة. بالنسبة لنيري لم يعامل فتاة من قبل بل لم يسبق له أن جلس بالقرب من ذلك الجنس اللطيف فكيف يعتاد على نيمي الفضولية المحبوبة الجميلة لا بل بالقرب منها .
بدأ صديقنا العزيز نيري بدخول في عالم الفراولة(يعني صار احمر خجلاعالم الحمرار خجلا)
متجه نحو مكانه الجديد اعتقد أن يومه الاول جحيم بينما هو عكس الفتيان عند الجلوس بالقرب من فتاة يظن أنه فى الجنة ،حتما غريب .
جلس نيري وهو فراولة وبدأ بنظر لنيمي حيث نيمي كانت مصدومة عندما رأته في تلك اللحظة حيث نيري كان وجهه عبارة عن الألوان الطيف جميعا في وجهه يتحول من برتقالي إلى ازرق إلى احمر إلى بنفسجي
ظنت صديقتنا نيمي أنه مريض ارتكبت نيمي غلطة لا بل غلطة كبيرة بنسبة لنيري حيث قامت بتقرب منه أكثر ولمست جبينه على أن تتأكد من أنه مريض وتقدم له بعض الماء تعرفون نيمي هوزا اناه حقا طيبة لكن أعزائي ما أن رائ نيري نيمي قريبة من وجهه حتى أصبح مريضا فعلا هنا بدأ في حالة الاغماء غاب يومين عن المدرسة بسبب تلك الحادثة البسيطة ربما تظنوه تافه لكن فعلا كيف لشخص لم يعامل فتاة من قبل لم يسبق له أن تحدث مع فتاة حتى تأتي نيمي وتقترب من وجهه كيف لنيمي أن يكون طبيعيا بعد هذا لا تلومه حقا .
نيري قضى لياليه يفكر كيف يتجنبها عندما إذا عاد ولكن لحظات وأمه قاطعت عاصفة الأفكار هذه وتقول موبخة قائلا :متى ستتوقف عن الخجل وتنضج مثل باقي الفتيان.
لكن نيري لم يعطي اي اهتمام لكلام أمه لانه مازال يفكر كيف يتحاشاها تلك الفتاة نيمي بل كلما ذكر اسماها يتذكر الموقف ليصبح فراولة حقا صالحة للأكل. أنه يفكر ويفكر حقا لايعلم ماذا يفعل لو رءاها مرة أخرى لايعلم ماذا سيحل به اظنه سيذهب إلى الانعاش هذه المرة
صوت الجرس قطع تفكيره يبدو هناك أحدا ما في الباب
ذهب نيري لفتح الباب لكن عند فتح الباب وجد ضيف غير متوقع لدرجة جعل نيري هذه المرة قوس قزح الذي يظهر مع المطر ...........

ايش رايكم في البارت الاول أن شاء الله ما راح اتاخر في البارت الثاني 😅

اي نقد?
لازم تقولو لوعندكم نقد عشان يكون في تحسين وتستمتعوا أكثر
لا تنسو تعلقوا وتخمنو من الضيف الغير متوقع 😊

يوميات نيمي ونيري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن