شعور غريب

4 0 0
                                    





مرحبا !..... كانت تلك نيمي جائت واحضرت معاها بعض علب الحلوى  لكي تطمئن عليه وكما تعرفون فهي طيبة القلب مع أيا يكن  الشخص الذي تعامله  .

كانت قلقة بشأنه أما هو العكس كان قلق أن تقابله وبالفعل حدث ذلك ،اا انتي ي ما الذي تفعلينه هنا نا ا ، كان يقوله وهو مرتبك جدا .
لكن تدخلت أمه قائلة :يالهي ابني لديه صديقة وانا التي أساءت ظنه قبل قليل ،كانت تقوله وهي في غاية الفرح.

لكن نيمي لم تعرف ما تقوله والدة نيري أو ماخطب نيري فعلا لكن  ما أن بادرت الام وقامت بشرح لها كل شيء عن نيري حتى  استطاعت نيمي فهم زمام الأمور
كان ذلك الموقف محرجا جدا بالنسبة لنيمي حتى أنها عادت إلى المنزل وبدأت بضحك الذي كانت تخفيه أمامهم طوال الوقت كي لا تستخف بهم أو بالخص نيري  لاكنها بدأت بتعرف على شعور دافئ وجميل أنه حقا جديد لم تشعر به من قبل .....

في تلك اللحظة دخل نيري في صدمة لأن هنالك فتاة زارت منزله  بل وهي نيمي ،اول فتاة تدخل منزله لكن بعد ذلك شعر بشعور غريب جدا حتى ظن نفسه مريض مجددا وأخبر والداه بذلك وبالفعل ذهب الى المشفى
لكن  ما أن ذهب نيري وقابل الطبيب وفحصه وقال : الطبيب انت لست مريض ولكن نيري بدأ بالعناد ويقول: بلى أنا مريض حتى دقات قلبي تتسارع أكثر مما ظننت  ، وهنا بدأ الطبيب بالطلاق ضحكات لم تخرج في حياته قط  نيري بدا محتار ما بال هذا الطبيب الذهب لغيره، كان يقول في نفسه وبعدها قال الطبيب لنيري :لا يا بني أنت لست مريض بل واقع في الحب ليس الا وهذه ضربات القلب طبيعية نتيجة الوقوع في الحب .وعاد يكمل ضحكاته  من جديد .
الا أن نيري بدا في حيرة ويقول باستهتار: أنا لم اتقرب من فتاة قط فكيف لي أن اقع في الحب. لكن نيري بدأ يركز في الكلامات التي خرجت من فمه وتذكر نيمي ولقاءهما السخيف

والان بدأت علامات الفراولة بظهور شيء فشيئا حتى صار الوان الطيف مجدداً .

بعد انتهاء عطلت الاسبوع  والأحداث المريبة  بدأ الاسبوع جديد مع الكثير من الأحداث  استيقظت  نيمي مبكر للقاء صديقتها المقربة  وهي آليا.
  لطيفه لكن وكأنها فتاة في عصابة ما .
ذهبت اليها مسرعة في الصباح إلى المدرسة طبعا  عندما يتقابل الاصدقاء المقربون تبدأ المغامرة الفعلية........
وصلت نيمي إلى الفصل بسرعة  وهي في عجلة من أمرها  وتلهث من الركض الذي ركضت من أجله (اتمنى فعلا ها الجري الي جرته البنت  يكون وراه موضوع يستحق )
صرخت نيمي بقوة وتقول :اااليااااااا .
واليا تجيب لها :لاتصرخي انت بالفعل قريبة مني لا تعذيب طبلة اذني المسكينه
هيا قولي لي ما هي اخر الاحداث لهذا الاسبوع يا عزيزتي لم الاخبار هذا اليوم اسفة هههه.
ونيمي تقول لها :اليياااااا هذا ليس وقت المزاح الان  لدي شيء  شيء أقوله لك.



ايش رايكم لهذا البارت الثاني 🤗

اتمنى يعجبكم ممكن تعليق عشان اقدر احسن من البارت الى بعده

See you 😇❤️🙏

يوميات نيمي ونيري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن